نسب ذلك إلى الأكثر لجملة من النصوص، منها ما عن الصادق عليه السلام قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: من ابتلى بالقضاء فليواس بينهم في الإشارة، و في النظر، و في المجلس»۱، و عنه عليه السلام لشريح: «ثمَّ واس بين المسلمين بوجهك، و منطقك، و مجلسك، حتى لا يطمع قريبك في حيفك، و لا ييأس عدوك من عدلك»۲، و عن نبينا الأعظم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم: «من ابتلي بالقضاء بين المسلمين فليعدل بينهم في لحظه، و إشارته، و مقعده، و لا يرفعن صوته على أحدهما ما لا يرفع على الآخر»۳، و نحوها غيرها.
و عن جمع منهم صاحب الجواهر الاستحباب، لضعف الأخبار.
و فيه: أن اهتمام الفقهاء بالفتوى و العمل بها، و المحدثين بضبطها، يوجب الاطمئنان بها.