يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً (۱۹) وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَ آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَ تَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً (۲۰) وَ كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَ قَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ وَ أَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (۲۱)
الآيات الشريفة تشمل على احكام اجتماعية تهم المجتمع الاسلامي و قد تضمنت تشريعات الهية للحياة الزوجية و قد امر عز و جل الزوج بالمعاشرة بالمعروف مع الزوجة و نبذ الإحساسات و العواطف التي تهدد حياتهما و تجلب الشقاء لهما كما نهت الزوجة عن الخيانة و الفحشاء فالعمل بهذه الاحكام الإلهية تجلب السعادة و يهدى الى الكمال و هذه هي وجه الارتباط بين الآيات في هذه السورة.