بسم اللَّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه ربّ العباد و هاديهم إلى سبل
الصلاح و الرشاد و الصلاة و السلام على معتق النفوس
عن رقية الجهل و ساقيهم إلى صراط العلم و العدل محمد و آله الطاهرين.
و بعد حيث إن مسائل هذا الكتاب في هذه الأعصار مجرد فرض لا واقع لها في الخارج، كنت عازما على عدم التعرض له أصلا، فالتمسني بعض الأفاضل أن أشير إلى أمهات مسائله تتميما لجميع الكتب الفقهية، فأشرت إلى بعضها إجمالا مع كثرة الاشتغال بالأهم و عزة الوقت رجاء أن يعتق اللَّه رقابنا من النار فإنه سميع مجيب.
فنقول: مادة [ع ت ق] تستعمل بمعنى التقدم إما في الزمان أو المكان، أو الرتبة، فالعتيق ما تقدم إما في الزمان أو المكان أو الرتبة، و من الأخير من خلص نفسه عن الرقيّة و هي الحرية.