1. الرئيسية
  2. /
  3. مکتبة
  4. /
  5. ماقیل حول السید
  6. /
  7. معجم الألفاظ قرآنیة
  8. /
  9. باب الدال
د أ ب

الدأب: العادة المستمرّة, أو السير الدائم، قال تعالى:  كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ والَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ واللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ1, وقال تعالى: وسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ والْقَمَرَ دائِبَيْنِ[1]، ويطلق على الجدّ, والاجتهاد أيضًا, من باب الملازمة، قال تعالى محكيًّا عن تأويل يوسف لرؤيا الملك:  تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا[2].

[1]  إبراهيم: 33

[2]  يوسف، 47

د ب ر

الدُبُر: القفا, والجمع: أدبار , قال تعالى: لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ [1].

والدابر: الآخر, يقال : دبر القومَ يدبرهم دبرًا: إذا كان آخرهم في المجيء، ومنه الحديث : “لا يأتي الصلاة إلّا دبريًّا”[2], أي: في آخر الوقت, والدُبر: مقابل القُبل, القُبل كناية عن المقدّم, والدُبر كناية عن المؤخّر, نحو: دابر الإنسان على آثاره, ولعلّه لأجل ذلك يُطلق على الأصل, قيل: ومنه: قطع الله دابره؛ أي: أصله, ومنه: التدبير, لأنّه إحكام الأمور.

وفي قوله تعالى : فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[3], المراد منه: استيعاب الهلاك جميعهم, فلم يُبْقِ منهم عينًا, ولا أثرًا, وهو عبارة أخرى عن عذاب الاستئصال.

[1] آل عمران : 111

[2] النهاية في غريب الحديث: 2/98

[3] الأنعام : 45

د خ ل

المُدخَل: اسم مكان، والمراد به الجنّة في قوله تعالى:  إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا [1].

[1] النساء : 31

د ر أ

مادّة (د ر أ) تأتي بمعنى: الدفع، ومنه قوله تعالى:  ويَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ[1]، وتأتي بمعنى: الجلب, والملاءمة، ومنه قول أمير المؤمنين (عليه السلام): “رأس العقل بعد الإيمان باللّه, مداراة الناس”[2]، وكذا قوله (صلّى اللّه عليه وآله): “أمرت بمداراة النّاس كما أمرت بأداء الفرائض”[3]. ويمكن أن يكون من الدرء, بمعنى: الدفع, أي: يدفع الإنسان عن أخيه ظلمًا, يوجب التفرقة بينهما, ويحمله على الإلفة, والموافقة.

وادّارأتم: في قوله تعالى: وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيها[4], أصله تدارأتم أي: اختلفتم, وتنازعتم، فأدغمت الياء في الدال، لأنّهما من مخرج واحد، وزيدت ألف الوصل حذرًا من الابتداء بالساكن, نحو قوله تعالى:  حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيها [5]، وكذا قوله تعالى: إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ[6]، وقوله تعالى: وهُمْ يَخِصِّمُونَ[7].

[1]  القصص: 54

[2] من لا يحضره الفقيه – ج 4 – ص 387

[3] تحف العقول – ص 48

[4] البقرة: 72

[5]  الأعراف: 38

[6]  التوبة: 38

[7]  يس: 49

د ر ج

الدرجة: المنزلة, والمراد بها: الفضل, والفوق, والقيام بالمصالح الشرعيّة, قال تعالى:  وَلِلرِّجالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [1]؛ والإسلام مع أنّه سوّى بين النساء, والرجال, أعطى للرجال درجة عليهنّ؛ وقد بيّن سبحانه وتعالى تلك الدرجة في آية أخرى, فقال عزّ شأنه: الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ وبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ [2].

[1] البقرة: 228

[2] النساء: 34

د ر ر

مدرار: صيغة مبالغة يستوي فيها المذكر والمؤنث, وفي قوله تعالى: أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا[1], المراد من إرسال السماء: إنزال المطر, بقرينة كلمة مِدْرَارًا التي تدلّ على الغزارة, والكثرة, من الدَّر (بالفتح)؛ والدِّرة (بالكسر), أي: اللبن, أي: كثُر, وغزر, ويستعار للبن نفسه,  ومنه: لله درّه, ودرّ درّك, واستعير للمطر أيضًا.

[1] الأنعام : 6

د ر ك

الدرك- بسكون الراء, وفتحها-: الطبقة، وسمّي بها لأنّها طبقات متتابعة, متداركة, بعضها فوق بعض, كالدرج، إلّا أنّ الأخير يقال باعتبار الصعود, والدرك باعتبار الهبوط, ولذا كانت للجنّة درجات, وللنّار دركات، وفي حديث الدعاء: “أعوذ بك من درك الشّقاء”[1]، والجمع: أدراك – وهي منازل في النار- وقيل: أدرُك, كفَلْس وأفلُس.

وقوله تعالى:  إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا [2], يدلّ على وجود طبقات, ومنازل للنار، وهي سبع: الأولى: جهنم، والثانية: لظى، والثالثة: الحطمة، والرابعة: السعير، والخامسة: سقر، والسادسة: الجحيم، والسابعة: الهاوية، وقد تسمّى جميعها باسم الطبقة الأولى, ويسمّى بعض الطبقات باسم الطبقة الأخرى، ولفظ النار يجمعها.

وفي قوله تعالى:  لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ[3], اختلف المفسَّرون في الإدراك : فقيل: إنّه الوصول الى الشيء. وقيل: إنّه الرؤية. وقيل: إنّه الاحاطة بالشيء وليس بمعنى: الرؤية.

والحق أنّها من المتلازمات، إلّا أن يكون هناك مانع عن تحقيق إحداها، فإنّ الإحاطة به سبحانه من جميع الجهات مستحيلة، فالمراد: لا تصل إليه الأبصار بالرؤية، وهو المناسب لكلمة البصر، وكم لهم من اختلاف في معاني الألفاظ، فيذكرون المتلازمات على أنّها من المعاني؟!!

[1] مصباح المتهجد – ص 95

[2] النساء : 145

[3] الانعام :103

د ع و

الدعاء: النداء، وقد يستعمل كلّ منهما في موضع الآخر، ومادة (د ع و) كثر استعمالها في القرآن الكريم، ولعلّ من ألطفها قوله تعالى:  يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ[1]، ومن أشدّها هيبة, وتسخيرًا, قوله تعالى:  خُشَّعًاأَبْصارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ كَأَنَّهُمْ جَرادٌ مُنْتَشِرٌ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكافِرُونَ هذا يَوْمٌ عَسِرٌ[2]، وفي الحديث عن نبيّنا الأعظم (صلّى اللّه عليه وآله): “يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها”[3]، وعنه (صلّى اللّه عليه, وآله): “مثل المؤمنين في توادّهم, وتراحمهم, وتعاطفهم، مثل الجسد, إن اشتكى منه عضو, تداعى له سائر الجسد بالسهر, والحمى”[4].

والكلمة مستعملة في جميع العوالم الإمكانيّة, والنشآت الربوبيّة، فاللّه تعالى هو مبدأ الدعوة إلى الحقّ, في تمام النشآت، وإليه ختمها في جميعها، فهو الحقّ المحض, ومُظهره, ومَظهره.

ويختلف الدعاء عن السؤال في أنّ الأخير بمنزلة الغاية للأول.

وفي قوله تعالى:  فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها [5], الدعاء بمعنى: السؤال من اللّه تعالى, والطلب منه, كذلك في قوله تعالى:  قالُوا ادْعُ لَنا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنا ما هِيَ [6].

وفي قوله تعالى: قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ[7], يرشد تَدْعُونَهُ الى رجحان الدعاء مطلقًا، وكونه من أهمّ الأسباب في نجح المطلوب، ونيل المقصود, وهو على قسمين:

أحدهما: اختياريّ صادر عن إرادة, وعلم, وفهم.

والآخر: تكوينيّ مودع في الفطرة.

وقد يتخلّف الأوّل عند الغافلين, ولكن الثاني حاصل على كل حال, ويظهر على الجوارح, ولاسيّما الإنسان, عند الشدائد المظلمة، وهو يعمّ الموجودات كلّها.

[1]  الأنفال: 24

[2]  القمر: 7ــــ 8

[3] النهاية في غريب الحديث – ج 2 – ص 120.

[4] صحيح مسلم – ج 8 – ص 20، الباب: 17 ، باب تراحم المؤمنين، (ح 4751).

[5]  البقرة: 61

[6] البقرة: 68

[7] الأنعام : 63

د ل و

الإدلاء: الإرسال, والإلقاء, ومنه: إدلاء الدلو في البئر لنزح الماء, وقوله تعالى:  وجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى‏ دَلْوَهُ[1].

وفي قوله تعالى:  وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقًامِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ[2], أي: لا ترسلوا أموالكم, وتلقوها إلى الحكام رشوة لهم, ليحكموا لكم كما تريدون.

[1]يوسف: 19

[2] البقرة: 188

د ن ن ا ر

الدينار: لفظ أعجمي، وياؤه بدل من نون، وأصله دنّار، فأبدل أول النونين ياء, لوقوعه بعد كسرة، وجمعه: دنانير، وهو مثقال شرعي من الذهب المسكوك, ويساوي 25 و4 غرام من الذهب وزنًا في هذه الأعصار. وفي قوله تعالى:  وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا[1], المراد من الدينار: المعنى الكنائي وهو: المال الكثير، والقليل.

[1] آل عمران: 75

د ن و

دانية: قريبة من المتناول، أو سهلة القطوف, في قوله تعالى:  وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ[1],

الدنيا: مؤنث الأدنى, والحياة الدنيا هي: الحياة السفلى, أو القربى, وهي حياة ما قبل الموت التي نعيش فيها, ونتمتّع بما فيها من الملذات، وقد وصفها اللّه تعالى في القرآن الكريم بأوصاف متعدّدة, جميعها تدلّ على دنائتها بالنسبة إلى الحياة الآخرة, منها أنّها مَتَاعُ الْغُرُورِ[2], لأنّها تغرّ صاحبها, فيخدع لها, فتشغله عن إعداد نفسه إلى الكمال الواقعي.

والدنيا تضاف مرّة الى اللّه, وثانية: تلحظ بحسب نفسها، وثالثة: بحسب الأعمال, التي تقع فيها.

[1] الأنعام  : 99

[2] آل عمران: 185

د و ر

الدار: المنزل, وتستعمل في البلد أيضًا, بل الدنيا, والآخرة, يقال: الدار الدنيا, والدار الآخرة, قال تعالى: ولَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ[1]، وقال تعالى: فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ[2], والجمع: ديار.

[1] النحل: 30

[2] الرعد: 24

د و ن

شُهر استعمال (دون)  في ظرف المكان، وتتضمّن معنى الغيريّة مع الإشعار بأنّ المورد الذي وصف بها فيه دناءة, وسفالة, بالنسبة إلى غيره. قال تعالى:  قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا ولا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[1]، وقال تعالى: يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ[2]، ولا ريب في دناءة كلّ ذلك بالنسبة إلى اللّه تعالى؛ وقال جلّ شأنه:  إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ[3]، أي: ما سوى ذلك, الذي ممّا هو أدون حزازة من الشرك والكفر.

[1]  المائدة: 76

[2]  المائدة: 116

[3]  النساء: 116

د ي ن

الدِّينِ: الجزاء, ويوم الدين في قوله تعالى: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ[1], هو يوم الجزاء على الأعمال, وحسابها، وجاء في آيات كثيرة, نحو: قوله تعالى:  الْيَوْمَ تُجْزى‏ كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ[2]، وقوله تعالى: الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[3]. 

والمفاد من مجموع الآيات, أنّ الإنسان من بدء حدوثه إلى خلوده هو في يومين: يوم العمل الذي يعبّر عنه بـ (الدنيا), ويوم الجزاء المعبّر عنه بـ (الآخرة)، أو يوم القيامة، أو غير ذلك. وقد وصف اللّه تعالى هذا اليوم بأوصاف شتّى, نحو: العظيم، قال تعالى: فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ[4], والمحيط, نحو قوله تعالى:  وإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ[5]، وبأنواع الحوادث العظيمة الهائلة, قال تعالى: يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وتَرَى النَّاسَ سُكارى‏ وما هُمْ بِسُكارى‏[6].

والدّين: في قوله تعالى: لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ [7], هو:الاعتقاد الصحيح, المستتبع للعمل, والرابط بين العباد, وخالقهم, وبعضهم ببعض. أي: لا إجبار في الدّين.

والدّين: في قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ[8], هو: الطاعة, والانقياد للشريعة، ويطلق على الشريعة نفسها، وعلى الملّة, والجزاء، وهو من إطلاق اللازم على الملزوم، الذي هو من المحسّنات البلاغيّة، ويفاد الفرق من الاعتبار, والقرائن، وفي الحديث: “ان اللّه ليدين للجمّاء من ذات القرن”[9]، أي: يقتصّ, ويجزي.

والديّان:  من أسمائه تعالى: وهو فعّال، يعني: قهر خلقه على الطاعة، يقال: “دنتهم, فدانوا”، أي: قهرتهم فأطاعوا، ومنه قولهم للنبيّ (صلّى اللّه عليه وآله): “يا سيّد الناس, وديّان العرب”[10]، وفي الحديث: “كان عليّ ديّان هذه الامة”[11].

[1] الفاتحة : 4

[2]  غافر: 17

[3]  الجاثية: 28

[4]  مريم: 37

[5]  هود: 84

[6]  الحج: 2

[7] البقرة : 256

[8] آل عمران : 19

[9] النهاية في غريب الحديث – ج 2 – ص 149(دين)

[10] النهاية في غريب الحديث – ج 2 – ص 148 (دين)

[11] النهاية في غريب الحديث – ج 2 – ص 148 (دين)

الرئیسیة
السیرة
المکتبة
القائمة
بحث
× Add a menu in "WP Dashboard->Appearance->Menus" and select Display location "WP Bottom Menu"