1. الرئيسية
  2. /
  3. مکتبة
  4. /
  5. التألیفات
  6. /
  7. مهذب الأحكام
  8. /
  9. كتاب الجهاد
  10. /
  11. فصل فيمن يجب جهاده
و هم ثلاثة: (۱). الأول: أهل الحرب. الثاني: أهل الكتاب (۲) إذا أخلّوا بشرائط الذمة. الثالث: البغاة من المسلمين على الإمام عليه السّلام، و يلحق بهم مانعوا الزكاة و إن لم يكونوا مستحلّين (۳).
(مسألة ۱): يجب على المسلمين غزو أهل الحرب لنقلهم إلى الإسلام، و غزو من أخلّ بشرائط الذمّة من أهل الكتاب لأن يعملوا بها، و غزو البغاة، و كل من هجم على بلاد الإسلام على وجه يخشى منهم على الإسلام و المسلمين (٤).
(مسألة ۲): يجب الابتداء بمحاربة هؤلاء مع الشرائط (٥) و ليست‏ محاربتهم محدودة بحدّ خاص و عدد معيّن بل كل ما اقتضت المصلحة ذلك وجبت (٦). و لو بدأوا بالمحاربة تجب المدافعة معهم بالأولى (۷).
(مسألة ۳): لو اقتضت المصلحة مهادنتهم وجبت (۸).
(مسألة ٤): تجب أن تكون المصلحة و المهادنة بنظر ولي الأمر بجميع جهاتها و خصوصياتها (۹).
(مسألة ٥): لو أراد الكفار الاستيلاء على بلاد المسلمين- أو بعضها مع عدم تدخلهم في نفوس المسلمين و أعراضهم و أموالهم، و دينهم، بل إبقائهم على إقامة شعائر الإسلام و العمل بأحكامه و عدم تعرضهم لذلك بوجه من الوجوه يشكل وجوب جهادهم حينئذ (۱۰).
  1. الكامل لابن الأثير ج ۲ صفحة ۳۱۸- ۳۳4 ط- بيروت: ۱۹٦٥.
  2. راجع الكامل لابن الأثير ج ۱ صفحة: ۲۰۰.
الرئیسیة
السیرة
المکتبة
القائمة
بحث
× Add a menu in "WP Dashboard->Appearance->Menus" and select Display location "WP Bottom Menu"