للأدلة الثلاثة فمن الكتاب قوله تعالى وَ كُلُوا وَ اشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ۱. و من السنة قول أبي عبد اللَّه (عليه السلام): «إذا اعترض الفجر و كان كالقبطية البيضاء، فثم يحرم الطعام و يحل الصيام»۲. و من الإجماع إجماع المسلمين في الجملة، بل ضرورة من الدّين.
و أما حرمة صوم العيدين، فهو من ضروريات الدّين أيضا، و عن الصادق (عليه السلام) في وصية النبيّ (صلّى اللَّه عليه و آله) لعليّ (عليه السلام) قال: «يا عليّ صوم الفطر حرام، و صوم يوم الأضحى حرام»۳، و يأتي في الصوم المحذور تمام الكلام.