تقدم ما يتعلق بصلاة الغفيلة، و صلاة الوصية في [مسألة ۲] من (فصل أعداد الفرائض و نوافلها) و لا وجه للتكرار۱.
و هي: ركعتان بين المغرب و العشاء (۱) يقرأ في الأولى بعد الحمد وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ، و في الثانية بعد الحمد وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ ثمَّ يرفع يديه و يقول: «اللهم إنّي أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا أنت أن تصلّي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا- و يذكر حاجاته، ثمَّ يقول- اللهم أنت وليّ نعمتي و القادر على طلبتي تعلم حاجتي و أسألك بحق محمد و آله عليه و عليهم السّلام لما قضيتها لي» و يسأل حاجاته و الظاهر أنّها غير نافلة المغرب (۲)، و لا يجب جعلها منها بناء على المختار من جواز النوافل لمن عليه فريضة (۳).
لما تقدم في [مسألة ۲] من (فصل أعداد الفرائض و نوافلها) في أول كتاب الصلاة.
لما تقدم في [مسألة ۱٦] من (فصل أوقات الرواتب).
- راجع المجلد الخامس صفحة ۲٤- ۲٦.