إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (٦۲)
بعد أن ذكر تعالى بعض أحوال اليهود و تعداد النّعم عليهم و كفرهم و عنادهم عن الحق شرع في بيان أحوال المؤمنين من اليهود و النصارى و الصابئين الذين عملوا الصالحات، و ما وعدهم بجزيل الأجر.