سؤال1: هل تجوز شرعا تسمية الإمام الحجة عجل الله تعالی فرجه الشریف باسمه الشريف الخاص في محفل من الناس، أم أنَّ الروايات المانعة من ذلك تعم زمان الغيبة الكبرى؟.
جواب: تجوز التسمية، ولا تعم الروايات الناهية لزماننا الحاضر.
سؤال1: هل تجوز شرعا تسمية الإمام الحجة عجل الله تعالی فرجه الشریف باسمه الشريف الخاص في محفل من الناس، أم أنَّ الروايات المانعة من ذلك تعم زمان الغيبة الكبرى؟.
جواب: تجوز التسمية، ولا تعم الروايات الناهية لزماننا الحاضر.
سؤال2: هل إنَّ الإمام الحجة القائم عجل الله تعالی فرجه الشریف متزوّج أم لا؟.
جواب: حسبما تدل عليه بعض الروايات هو عجل الله تعالی فرجه الشریف متزوج وعنده أولاد.
سؤال3: هل يجوز طلب الولد أو الرزق أو الحفظ والأمان … إلخ من المعصومين علیهم السلام مباشرة؛ لا لأنَّهم يخلقون أو يرزقون؛ وإنَّما لأنَّهم الوسيلة إلى الله تعالى والشفعاء إليه بقضاء الحاجات ولأنَّهم لا يفعلون شيئاً إلا بإذنه جل شأنه فهم يسألونه فيخلق ويسألونه فيرزق، ولا ترد لهم مسألة أو دعاء لمنزلتهم منه جلّ شأنه ولولايتهم علينا، وقد قال تعالى: ﱥﲤ ﲥ ﲦﱤ[1]، وﱥﲷ ﲸ ﲹ ﲺﱤ[2]؟.
جواب: يجوز الإستشفاع منهم بما ذكر.
[1]. سورة المائدة؛ الآية 35.
[2]. سورة الإسراء؛ الآية 57.
سؤال4: هل رؤية إمام الزمان عجل الله تعالی فرجه الشریف واردة في عصرنا هذا؟ وما معنى قول الإمام العسكري علیه السلام: أَمَا إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَهُ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا[1]؟.
جواب: إنَّ حديث رؤية الإمام المنتظر عجل الله تعالی فرجه الشریف من إمكان ذلك أو وقوع ذلك صحيح ومتواتر قد نص بهما كلّ من كتب عن وجوده الأقدس، فلك أنْ تراجع الموسوعة الموسومة بـ(دار السلام) لآية الله النوري وكذا الجزء الثالث عشر من كتاب (بحار الأنوار) للعلامة المجلسي (قدس سرهما) وسائر المجاميع المعوَّل عليها، وقد وقع في العصر الحديث من بعض المخلصين له صلوات الله عليه أيضاً ممّن نعلم بصدقهم.
أمّا حديث تكذيب الرؤية -بعد الغيبة الكبرى- فذلك ممَّنْ يدّعي دعوى الوكالة عنه علیه السلام لا الرؤية الخالية من تلك الدعوى.
[1]. كمال الدين وتمام النعمة؛ ج2 ص435.
سؤال5: هل يجوز إنشاء زيارة جديدة لأحد المعصومين علیهم السلام أو لمن استشهدوا لأجلهم مستقاة كلماتها ومعانيها من أقوال المعصومين علیهم السلام كيما تكون متداولة ومبذولة للجميع؟ وإنْ كان ذلك جائزاً فهل التأدب أمام مقامهم علیهم السلام وعدم الإنشاء يكون أولى، خصوصاً وقد رويت عنهم علیهم السلام أدعية وزيارات وأذكار تستوعب كلّ ما يبتغيه الطالب؟.
جواب: لا بأس بها ولا يقصد بها ورودها.
سؤال6: هناك روايات تحدثنا أنَّه لمّا توفّي النبي الأكرم صلی الله و علیه و آله وسلم وفرغ أمير المؤمنين علیه السلام من تجهيزه صلی الله و علیه و آله وسلم أدخل الناس عشرةً عشرة ليصلوا عليه صلی الله و علیه و آله وسلم، فلِمَ لم يؤم أمير المؤمنين علیه السلام هؤلاء الناس في كلّ مرة وليس هناك من يمنعه؛ لانشغال أكثرهم بسقيفة بني ساعدة؟
جواب: ذلك لأنَّه صلی الله و علیه و آله وسلم كان إماماً للناس حياً وميّتاً، فلم نحتج للصلاة عليه إلى إمام -كما ورد بذلك المعتبر-.
سؤال7: ما هي حقيقة الحال في مسألة إسهاء النبي صلی الله و علیه و آله وسلم عن صلاة الصبح، وهل يلزم أنْ يسهي الله تعالى نبيّه صلی الله و علیه و آله وسلم ليعلم أنَّه ليس بإله، والله تعالى يقول: ﱥﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊﱤ[1]، إلى آيات أخرى تدل على أنَّه بشّر علاوة على ولادته ووفاته صلی الله و علیه و آله وسلم، ثم هل يلزم أنْ يسهي الله تعالى رسوله صلی الله و علیه و آله وسلم لتكون رحمة للأمة لكي لا يعيّر أحدٌ أحداً إذا نام عن صلاته، وقد أجرى الله سبحانه كثيراً من أحكامه على أناس آخرين لا على الرسول نفسه صلی الله و علیه و آله وسلم هذا إذا لاحظنا أنَّه صلی الله و علیه و آله وسلم كان قد (أُنيم) وليس (نام) والفرق واضح بين الحالتين؟ وهل صحيح إنَّ ذا اليدين الذي تدور عليه روايات الإسهاء أو السهو لا أصل له وأنَّه رجل مختلف كما يذهب إلى ذلك الشيخ الحر العاملي قدس سره في رسالته التنبيه بالمعلوم من البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان؟.
جواب: الثابت من العصمة عن السهو هي العصمة عنه في غير الموضوعات الخارجية دونها.
[1]. سورة الفرقان؛ الآية 7.
سؤال8: ما هو الذكر الصحيح عند الاستخارة بالمسبحة؟.
جواب: هو الصلاة على النبي صلی الله و علیه و آله وسلم ثلاث مرات ثم القبض على المسبحة.
سؤال9: من ضمن أعمال يوم الجمعة ومن ضمن الأدعية الواردة فيه دعاء السمات، فما مدى ثبوت مسند هذا الدعاء عندكم؟ وما مدى قبول سماحتكم لبعض الفقرات الواردة في المتن؟.
جواب: يمكن إثباته من غير السند.
سؤال10: أين دفنت الحوراء زينب بنت علي علیهما السلام في الشام أم في مصر؟.
جواب: المعروف أنَّها بالشام في الحضرة التي تزار علیهاالسلام فيها.
سؤال11: سيدي ما قولكم في سورة ﱥﱁ ﱂﱤ[1] هل نزلت في النبي صلی الله و علیه و آله وسلم أم لا؟ وإذا لم تكن نازلة في النبي صلی الله و علیه و آله وسلم ففّي من نزلت؟.
جواب: الصحيح في تفسيرها -عندنا- أنَّها نزلت في رجلٍ من بني أمّية، كان عند النبي صلی الله و علیه و آله وسلم فجاء ابن أم مكتوم فعبس الرجل منه.
[1]. سورة عبس؛ الآية 1.
سؤال12: ما هو الفرق بين الذنب والخطيئة، وقد ورد ذلك في الأدعية كثيراً؟.
جواب: كثيراً ما يستعمل أحدهما مرادفاً للآخر، أي: بمعنى واحدٍ، ولكن الذنب هو الذي يرتكبه الإنسان متعمداً وعالماً أنَّه معصية، والخطيئة هي التي يرتكبها الإنسان ولا يعلم أنَّها عصيان أو أمر محرَّم وهي في الواقع كذلك، ولكن قد أخطأ في المقصود.
سؤال13: هل يعلم المعصوم بالغيب وما مقداره؟.
جواب: نعم؛ بمقدار يعلمه الله تعالى.
سؤال14: من هم الشيخية الذين في الأحساء (الحجاز) وهل يجوز الصلاة خلفهم، ولماذا؟.
جواب: ربما يعتبرون من الغُلاة الذين لا شأنَّ لهم في الشريعة المقدسة.
سؤال15: لو دار الأمر بين زيارة النبي صلی الله و علیه و آله وسلم وزيارة الإمام الرضا علیه السلام فأيّهما أفضل وأكثر أجراً؟.
جواب: في بعض الروايات أنَّ زيارة الإمام علیه السلام أفضل، إذ لا يزوره إلا الخاصة من المؤمنين.
سؤال16: ما هو رأيكم الشريف بسند ومتن زيارة عاشوراء الواردة في كتاب (مصباح المتهجّد) للشيخ الطوسي قدس سره؟ وهل تجزئ قراءتها عن الزيارة المذكورة في كتاب (كامل
الزيارات) لابن قولويه قدس سره؟ فقد تكلم في ذلك أناس لم يبلغوا رتبة الاجتهاد؟.
جواب: نعم؛ تجزئ تلك القراءة مع الجمع بين موارد إختلافها برجاء الواقع.
سؤال17: جاء في الروايات: لا يدخل الجنة إلا طاهر المولد وكذا لا يدخل الجنة ابن زنا، فإذا كان ابن زنا يعمل الصالحات ويؤدي الواجبات ويبتعد عن المحرمات فأين يكون مصيره، إذا لم يدخل الجنة؟.
جواب: يكون مصيره الأعراف الذي ذكره الله تعالى: ﱥﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿﱤ[1] هكذا قيل في شأنهم.
ولنا أنْ نقول: لا يُوفَّق ابن الزنا -ولو بسوء اختياره وخبث طينته- أنْ يعمل ما يستحق به دخول الجنة، كالمعروفين من أعداء الإسلام، وكآل سفيان ومروان وأضرابهم.
[1]. سورة الأعراف؛ الآية 46.
سؤال18: نسمع كثيراً بكلمتي (أصولي وإخباري) فما تعنيان؟.
جواب: الإخباريون هم الذين لا يعلمون ببعض القواعد الأصولية المستنبطة من الأدلة عند الشك في الحكم، كالبراءة عند الشبهة التحريمية -مثلاً- والأصوليون هم من يعملوا بها.
سؤال19: إذا نوى شخص أنْ يجعل أعماله حتى الممات بنيّة النيابة عن الإمام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف قربة إلى الله تبارك وتعالى ثم أحبّ أنْ يهدي ثواب عمل ما إلى ميت أو ينوب عن شخص آخر حيّاً كان أو ميّتاً بزيارة أو عمل مستحب آخر، فهل تكون نيّة النيابة هكذا: عن فلان عن الإمام علیه السلام وكأنَّ فلانا قام بالعمل نيابة عنه علیه السلام؟ أم أنَّ طريقة التوفيق بين النيّتين -إنْ صحّت الثانية- هي غير ذلك في حالتي إهداء الثواب والنيابة؟.
جواب: لا بأس بنيّة التبرع عن فلان بنيابته في ذلك عن الحجة علیه السلام.
سؤال20: يوجد كثير من الفتاوى أو المسائل الشرعية لا يبتّ المجتهدون فيها برأي، فيا تُرى ألا يتدخل حضرة الإمام الحجة عجل الله تعالی فرجه الشریف ويرشد بالإجابة عنها وجعل الأمر واضحاً؟.
جواب: هذا من أثر ما فيه صلوت الله عليه: ﮃوجودهُ لطفٌ وتصرّفه لطفٌ آخر وغيبته مناﮂ[1]، فالحجية لنا موصولة بغيبته عنا حتى يمن علينا بفرجه إنْ شاء الله تعالى قريباً فيكشف به عنا كلّ سوء محيط بنا ديناً ودنيا.
[1]. تجريد الإعتقاد؛ ص221.
سؤال21: ما هي العلامات الحتمية لظهور الحجة المنتظر علیه السلام؟.
جواب: وردَ في الروايات جملة منها؛ طلوع الشمس من مغربها، وظهور السفياني، وغيرها من العلامات، ولكن كلّ ذلك مخدوش؛ لأنَّ ظهوره عجل الله تعالی فرجه الشریف من أهم الأمور البدائية، من أول غيبته الكبرى إلى حين ظهوره. فيستفاد من ذلك أنَّه لا وقع للعلامات الحتمية أم غيرها، وإنَّ ظهوره بيد الله تبارك وتعالى، حتى أنَّه علیه السلام لا يعلم متى يظهر، ولذلك أمرنا بالدعاء للفرج والتعجيل لظهوره. نسأله تبارك وتعالى أنْ يعجلَ في فرجه آمين رب العالمين.
سؤال22: وضع اليد على الرأس عند ذكر الحجة بن الحسن عجل الله تعالی فرجه الشریف، هل هو مروي برواية معتبرة؟ وكذا القيام عند ذكر (القائم) أرواحنا فداه؟.
جواب: نعم؛ مروي من فعل الإمام علیه السلام بما لا بأس به.
سؤال23: هل يمكن أنْ يكون هناك شهران متتاليان ذوي تسعة وعشرين يوماً، مثلا شعبان وشهر رمضان؟.
جواب: قد يكون ذلك.
سؤال24: هل يمكن القول بأنَّ الحجة قد أقيمت على المخالفين، خصوصاً المثقفين منهم، وذلك لسهولة الوصول إلى العلماء حفظهم الله تعالى والإستفسار منهم، وكذا لانتشار المطبوعات الحقة وإمكانية الإطلاع عليها؟.
جواب: نعم؛ على غير القاصرين منهم؛ فإنَّ الأمر واضح ولا شك لأهل الحقّ فيه، فذلك من فضل الله تعالى على عباده الذين هداهم الله وله الحمد على إكمال الدين وتمام النعمة.
سؤال25: هل يجوز أنْ ينوي الإنسان الخصوصية في الأذكار المروي استحبابها (الركوع، والسجود والقنوت) إعتماداً منه على ما في كتب الأدعية المؤلفة من قبل العلماء كمفتاح الجنان للمرحوم المقدس السيد محسن الأمين مثلاً، أم أنَّه من الأفضل أنْ يقرأها بنيّة الذكر المطلق؟.
جواب: الأفضل فيما يعلم وروده بالنقل المعتبر هو قراءته بقصد رجاء إدراك الواقع، كما هو مضاد أخبار البلوغ.
سؤال26: وهل يمكن أنْ يكون ثلاثة أشهر كذلك؟.
جواب: يمكن أيضاً، ولكن لم يعلم بوقوعه.
سؤال27: هل يجوز عمل وإخراج فيلم تاريخي عن النبي صلی الله و علیه و آله وسلم وعن الأئمة علیهم السلام وما الحكم بالنسبة إلى إظهارهم علیهم السلام في الممثلين؟ وهل لأيّ ممثل أنْ يمثّل دورهم أم ينبغي أنْ يكون مؤمناً، وما الحكم في إظهار الطاهرين غير المعصومين كالعباس علیه السلام وسلمان رحمة الله علیه وأبي طالب علیه السلام وغيرهم؟ و ما الحكم في إظهار الأنبياء علیهم السلام السابقين كذلك؟.
جواب: لا يجوز التمثل لهم بما يوجب مهانة فيهم، ولا تصدي غير المؤمن لذلك.