كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (۱٥۱) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ (۱٥۲)
هاتان الآيتان كالآيات السابقة في مقام بيان نعمه تعالى، و فيهما إشارة إلى استجابة دعوة إبراهيم (عليه السلام)، كما انهما تدلان على أصول التربية و التعليم، و لطفه تعالى بالنسبة إلى ذاكريه.