يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا راعِنا وَ قُولُوا انْظُرْنا وَ اسْمَعُوا وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ أَلِيمٌ (۱۰٤) ما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَ لا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (۱۰٥)
ذكر سبحانه و تعالى جهالة أخرى من جهالات اليهود و هي من مظاهر تحريفهم للكلام عن مواضعه، و سوء أدبهم مع الأنبياء (عليهم السلام) ثم بيّن العلم الحق بعد أن أبطل بعض العلوم في الآيات السابقة و جعله كالكفر و بدأ أولا ببعض آداب التعلم، و وجّه الخطاب للمؤمنين تشريفا لهم و إيذانا بعلو التعليم و التعلم، و لما كان في هذا الأمر ارتباطا بينهم و بين اليهود.