وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ (۳۰)
شروع في بيان قصة خلق آدم، و الغاية من خلقه و عصيانه، و هبوطه إلى الأرض، و قد تكررت هذه القصة في مواضع متعددة من القرآن الكريم، بل وردت في جميع الكتب السماوية، فتظهر أهميتها لما فيها من الحكم و الأسرار، و اعتنائه تبارك و تعالى بالإنسان الذي يمتاز عن غيره من المخلوقات، لأنه المستعد لبلوغ أقصى درجات الكمال، و لذلك كان جديرا بالخلافة.