وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ (۱۱٦) بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِذا قَضى أَمْراً فَإِنَّما يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)
ذكر سبحانه و تعالى من قبائح عقائدهم و مساويها حيث نسبوا الولد إليه تعالى و ردّ اللّه عزّ و جل عليهم متدرّجا بحسب فهم المخاطبين فحكم أولا أنه غني مطلق لا يحتاج إلى شيء من خلقه، و ثانيا أن خلقه خاضع لإرادته، و ثالثا أنه خلق الخلق من غير مثال، فلا يعقل نسبة الولد اليه.