تعرضوا لجملة كثيرة منها في كتب الأدعية، و البحار، و غيرها من المجامع.
منها: ما قيل إنّه مجرب مرارا، و هو ما رواه زياد القندي عن عبد الرحيم القصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صل ركعتين تهديهما إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قلت: ما أصنع؟ قال عليه السّلام:
تغتسل و تصلّي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة و تشهد تشهد الفريضة، فإذا فرغت من التشهد و سلّمت قل: اللّهم أنت السّلام و منك السّلام و إليك يرجع السّلام اللهم صلّ على محمد و آل محمد و بلّغ روح محمد منّي السّلام و بلغ أرواح الأئمة الصالحين سلامي و اردد عليّ منهم السّلام و السّلام عليهم و رحمة اللّه و بركاته، اللهم إنّ هاتين الركعتين هدية منّي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فأثبني عليهما ما أملت و رجوت فيك و في رسولك يا وليّ المؤمنين، ثمَّ تخر ساجدا و تقول يا حيّ يا قيوم يا حيّا لا يموت يا حيّ لا إله إلا أنت يا ذا الجلال و الإكرام يا أرحم الراحمين أربعين مرّة، ثمَّ ضع خدك الأيمن فتقولها:
أربعين مرّة، ثمَّ ضع خدك الأيسر، فتقولها: أربعين مرّة، ثمَّ ترفع رأسك و تمد يدك فتقول: أربعين مرّة، ثمَّ ترد يدك إلى رقبتك و تلوذ بسبابتك و تقول ذلك أربعين مرة، ثمَّ خذ لحيتك بيدك اليسرى و ابك أو تباك و قل: يا محمد يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أشكو إلى اللّه و إليك حاجتي و إلى أهل بيتك الراشدين حاجتي و بكم أتوجه إلى اللّه في حاجتي، ثمَّ تسجد و تقول: يا اللّه يا اللّه حتى ينقطع نفسك صلّ على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا، قال أبو عبد اللّه عليه السّلام فأنا الضامن على اللّه عزّ و جل أن لا يبرح حتى تقضى حاجته.