1. الرئيسية
  2. /
  3. مکتبة
  4. /
  5. التألیفات
  6. /
  7. مواهب الرحمن فی تفسیر القرآن
  8. /
  9. سورة البقرة
  10. /
  11. الآية 260

وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‏ قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‏ وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلى‏ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (۲٦۰)


الآية الشريفة تؤكد ولاية اللّه تعالى على المؤمنين و رعايته لهم بإخراجهم من الظلمات إلى النور و فيها إرشاد إلى أنّ إبراهيم و سائر الأنبياء العظام (صلوات اللّه عليهم) من العروة الوثقى التي لا بد من الاستمساك بها.
و تبيّن أنّ من الهداية ما تكون عن رؤية الحقيقة و شهود الواقعة و هي من أعلى مراتب الهداية.
و مضمونها يثبت البعث و النشور الذي يصعب على الأفهام فهمه، و من ثمّ كثر المنكرون له، و إثبات المعاد يلازم إثبات المبدإ، و لذلك ضرب اللّه تعالى في هذه الآيات مثالين له، و مثال لثبوت المبدإ و وجوده.

الرئیسیة
السیرة
المکتبة
القائمة
بحث
× Add a menu in "WP Dashboard->Appearance->Menus" and select Display location "WP Bottom Menu"