إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شاكِرٌ عَلِيمٌ (۱٥۸)
بعد ما ذكر سبحانه و تعالى أمر القبلة و ما يلاقيه الإنسان- في سبيل استكماله و تزكية النفس- من المصائب التي لا بد من الصبر عليها و التسليم له تعالى، بيّن سبحانه بعض ما يكون دخيلا في كماله فذكر من مشاعر الحج الصفا و المروة و اعتبر التطوف بهما من الخير الذي يشكره عليه و يجزيه بالجزاء الأوفى.