1. الرئيسية
  2. /
  3. مکتبة
  4. /
  5. التألیفات
  6. /
  7. مهذب الأحكام
  8. /
  9. کتاب الصلاة
  10. /
  11. فصل في سجدة الشكر
(مسألة ۲۱): يستحب السجود للشكر لتجدد نعمة، أو دفع نقمة، أو تذكرهما مما كان سابقا، أو للتوفيق لأداء فريضة أو نافلة، أو فعل خير و لو مثل الصلح بين اثنين. فقد روي عن بعض الأئمة عليهم السلام: أنّه كان إذا صالح بين اثنين أتى بسجدة الشكر (۱)، و يكفي في هذا السجود مجرد وضع الجبهة مع النية (۲). نعم، يعتبر فيه إباحة المكان (۳) و لا يشترط فيه الذكر (٤)، و إن كان يستحب أن يقول: «شكرا للّه»، أو «شكرا شكرا» و «عفوا عفوا» مائة مرة، أو ثلاث مرات، و يكفي مرة واحدة أيضا (٥)، و يجوز الاقتصار على سجدة واحدة، و يستحب مرتان (٦)، و يتحقق التعدد بالفصل بينهما بتعفير الخدين أو الجبينين، أو الجميع (۷) مقدما للأيمن‏ منهما على الأيسر ثمَّ وضع الجبهة ثانيا (۸)، و يستحب فيه افتراش الذراعين و إلصاق الجؤجؤ و الصدر و البطن بالأرض (۹) و يستحب أيضا أن يمسح موضع سجوده بيده ثمَّ إمرارها على وجهه و مقاديم بدنه (۱۰). و يستحب أن يقرأ في سجوده ما ورد في حسنة عبد اللّه بن جندب عن موسى بن جعفر عليه السلام: «ما أقول في سجدة الشكر فقد اختلف أصحابنا فيه، فقال عليه السلام: قل و أنت ساجد: اللهم إنّي أشهدك و أشهد ملائكتك و أنبيائك و رسلك و جميع خلقك أنّك أنت اللّه ربّي، و الإسلام ديني، و محمّد نبيّي، و عليّ و الحسن و الحسين .. إلى آخرهم .. أئمتي عليهم السلام بهم أتولى و من أعدائهم أتبرأ. اللهم إنّي أنشدك دم المظلوم «ثلاثا» اللهم إنّي أنشدك بإيوائك على نفسك لأعدائك لتهلكنّهم بأيدينا و أيدي المؤمنين، اللهم إنّي أنشدك بإيوائك على نفسك لأوليائك لتظفرنّهم بعدوّك و عدوّهم أن تصلّي على محمد و على المستحفظين من آل محمد «ثلاثا». اللهم إنّي أسألك اليسر بعد العسر «ثلاثا». ثمَّ تضع خدّك الأيمن على الأرض و تقول: يا كهفي حين تعييني المذاهب، و تضيق عليّ الأرض بما رحبت، يا بارئ خلقي رحمة بي و قد كنت عن خلقي غنيا، صلّ على محمد و على المستحفظين من آل محمد. ثمَّ تضع خدّك الأيسر و تقول: يا مذلّ كلّ جبار، و يا معزّ كلّ ذليل، قد و عزّتك بلغ مجهودي «ثلاثا»، ثمَّ تقول: يا حنان يا منان يا كاشف الكرب العظام. ثمَّ تعود للسجود فتقول مائة مرة: شكرا شكرا، ثمَّ تسأل حاجتك إن شاء اللّه». و الأحوط وضع الجبهة في هذه السجدة أيضا على ما يصح السجود عليه (۱۱)، و وضع سائر المساجد على الأرض، و لا بأس بالتكبير قبلها و بعدها لا بقصد الخصوصية و الورود (۱۲).

كلّ ذلك لقول أبي جعفر عليه السلام: «إنّ أبي عليّ بن الحسين عليهما السلام ما ذكر للّه عز و جل نعمة عليه إلّا سجد، و لا قرأ آية من كتاب اللّه فيها سجود إلا سجد، و لا دفع اللّه عنه سوء يخشاه أو كيد كائد إلا سجد، و لا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، و لا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد- الحديث»۱.

و الظاهر أنّ كلّ ذلك من باب المثال، فيشمل فعل كلّ خير، و ترك كلّ معصية، مع أنّ النعمة شاملة لفعل الطاعات و ترك المعاصي، و فعل كلّ خير، و ترك كلّ شر، مضافا إلى أنّ الشكر- قولا كان أو عملا- له محبوبية عند الكلّ، و في خبر مرازم عن الصادق عليه السلام: «سجدة الشكر واجبة على كلّ مسلم تتم بها صلاتك، و ترضي بها ربّك، و تعجب الملائكة منك- الحديث»۲.

و منه يستفاد استحبابه بعد كلّ صلاة و لو كانت نافلة، بل يأتي في [المسألة ۲۳] استحبابه من دون سبب أيضا، للإطلاقات المرغبة إليه، و لأنّ له عبادية ذاتية.

أما الأول: فلتقوّم السجود به، و أما الأخير: فلتقوّم كلّ فعل اختياري به، و أما عدم اعتبار شي‏ء آخر فللأصل و الإطلاق و الإجماع.

لما تقدم في سجدة التلاوة، و تقدم إباحة اللباس أيضا.

للأصل و الإطلاق و الاتفاق.

أما مائة مرة شكرا شكرا أو عفوا عفوا، فلخبر المروزي قال: «كتب إليّ أبو الحسن الرضا عليه السلام: قل في سجدة الشكر مائة مرة شكرا شكرا، و إن شئت عفوا عفوا»۳.

و الظاهر أنّ ترك لفظ (للّه) إنّما هو للتسهيل و الترخيص لا لتعبد خاص، لوروده في رواية الثلاث، كما يأتي. و أما ثلاث مرات، فلقول أبي الحسن الرضا عليه السلام في خبر العلل: «أدنى ما يجزي فيها من القول أن يقال: شكرا للّه شكرا للّه ثلاث مرات»4.

و أما الواحدة فللإطلاقات خصوصا مثل خبر مرازم عن أبي عبد اللّه عليه السلام حكاية عن اللّه عز و جل: «لأشكرنّه كما شكرني و أقبل إليه بفضلي».

بعد حمل ما ورد من العدد المطلوب بحسب مراتبه، كما هو عادة الفقهاء (قدس سرهم) في مثل هذه المندوبات، و قد ثبت في محلّه عدم المفهوم للعدد مطلقا إلا إذا ثبتت العلية التامة المنحصرة له.

أما جواز الاقتصار على سجدة واحدة فلوقوع التعبير بلفظ السجدة في جملة من الأخبار٥. و أما استحباب المرتين فلوقوع التعبير بسجدتي الشكر في بعض الأخبار٦، و لا ريب في أنّه من زيادة الفضل فيكون أفضل لا محالة، و السجود للّه تعالى خير محض قلّ أو كثر.

يتحقق التعدد برفع الرأس في الجملة ثمَّ الوضع، كما مر في [مسألة ۱۱] من سجود التلاوة، و لا إشكال في تحققه بالتعفير- و هو من العفر، أي التراب.

و الأخبار الواردة على أقسام‏ ثلاثة: (الأول): ما يظهر منه استحبابه النفسي كمرسل ابن يقطين عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «أوحى اللّه تعالى إلى موسى أ تدري لم اصطفيتك بكلامي دون خلقي؟ قال: يا ربّ و لم ذلك؟! فأوحى اللّه عز و جل إليه يا موسى: إنّي قلبت عبادي ظهرا لبطن فلم أجد فيهم أحدا أذلّ لي نفسا منك، يا موسى إنّك إذا صلّيت وضعت خديك على التراب، أو قال على الأرض»۷.

و إطلاقه يقتضي عدم الفرق بين سبق سجود الشكر و عدمه، و في موثق إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «كان موسى بن عمران عليه السلام إذا صلّى لم ينفتل حتّى يلصق خده الأيمن بالأرض و خده الأيسر بالأرض»۸.

بل يظهر من خبر يونس بن عمار عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۹أنّه يكفي ذلك في الشكر و لا يحتاج إلى وضع الجبهة، فقال عليه السلام. «إذا ذكر أحدكم نعمة اللّه عز و جل فليضع خده على التراب شكرا للّه- الحديث-»، و في خبر إسحاق بن عمار قال: «سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: «إذا ذكرت نعمة اللّه عليك و كنت في موضع لا يراك أحد فألصق خدك بالأرض»۱۰.

(الثاني): ما هو صريح في الجمع بينه و بين السجود، كخبر محمد بن سليمان عن أبيه قال: «خرجت مع أبي الحسن موسى عليه السلام إلى بعض أمواله فقام إلى صلاة الظهر فلما فرغ خرّ للّه ساجدا .. إلى أن قال: ثمَّ ألصق خده الأيمن بالأرض فسمعته و هو يقول بصوت حزين: «بؤت إليك بذنبي، عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي». ثلاث مرات، ثمَّ ألصق خده الأيسر بالأرض و سمعته يقول: «ارحم من أساء و اقترف و استكان و اعترف» ثلاث مرات، ثمَّ رفع رأسه»۱۱.

(الثالث): ما هو صريح في وقوع التعفير بين سجدتي الشكر مثل ما يأتي من خبر عبد اللّه بن جندب عن موسى بن جعفر عليه السلام‏۱۲. و يمكن الحمل على مراتب الفضل، فالأفضل هو الأخير، ثمَّ الوسط، ثمَّ الأول. ثمَّ إنّ وضع الخد قد ورد في جملة من الأخبار، كما مر. و أما الجبينان فيدل عليه مضافا إلى ظهور الإجماع، المرسل المشهور: «إنّ من علامات المؤمن تعفير الجبين»۱۳.

و استظهر في الحدائق: أنّ المراد به الجبهة بقرينة إفراده بالذكر. و فيه:

أنّه يمكن أن يراد به الجنس الشامل للجبينين.

و أما تقديم الأيمن على الأيسر، فقد تقدم في خبر محمد بن سليمان، و خبر عبد اللّه بن جندب، و يشهد له تقديم الميامن على المياسر في التكاليف المتعلقة

بهما وجوبا أو ندبا.

تقدم ما يتعلق به، و أنّه لم يذكر إلا في خبر ابن جندب.

لخبر ابن خاقان قال: «رأيت أبا الحسن الثالث عليه السلام سجد سجدة الشكر فأفرش ذراعيه و ألصق جؤجؤه و صدره و بطنه بالأرض فسألته عن ذلك، فقال عليه السلام: كذا يجب»۱4. كما في الكافي، و «كذا نحب» كما في التهذيب. و الجؤجؤ كهدهد: الصدر، فيكون العطف للتوكيد، أو من عطف العام على الخاص بناء على كون الجؤجؤ مقدم الصدر.

لما روي عن الصادقين عليهم السلام: «أنّهم قالوا إنّ العبد إذا سجد امتد من عنان السماء عمود من نور إلى موضع سجوده، فإذا رفع أحدكم رأسه من السجود فليمسح بيده موضع سجوده ثمَّ يرفعها فيمسح بها وجهه و صدره، فإنّها لا تمر بداء إلا نفته إن شاء اللّه تعالى».

لاحتمال أن يكون هذا السجود عين السجود الصلاتي فيعتبر فيه كلّ ما اعتبر فيه، و منه يظهر وجه الاحتياط في الآتي.

إذ لا دليل يمكن الاعتماد عليه على اعتبار ما هو خارج عن حقيقة السجود الصلاتي في سجدة الشكر، و لا ريب في عدم اعتبار التكبير في سجود الصلاة.

(مسألة ۲۲): إذا وجد سبب سجود الشكر و كان له مانع من السجود على الأرض فليوم برأسه و يضع خدّه على كفّه فعن الصادق عليه السلام: «إذا ذكر أحدكم نعمة اللّه عزّ و جل فليضع خده على التراب شكرا للّه، و إن كان راكبا فلينزل فليضع خده على التراب، و إن لم يقدر على النزول للشهرة فليضع خده على قربوسه، فإن لم يقدر فليضع خده على كفّه ثمَّ ليحمد اللّه على ما أنعم عليه» (۱۳). و يظهر من هذا الخبر تحقق السجود بوضع الخد فقط من دون الجبهة.

روي هذا الخبر في الكافي عن يونس بن عمار عن أبي عبد اللّه عليه السلام‏۱٥.

(مسألة ۲۳): يستحب السجود بقصد التذلل أو التعظيم للّه تعالى، بل من حيث هو راجح و عبادة، بل من أعظم العبادات و آكدها، بل ما عبد اللّه بمثله. و ما من عمل أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجدا، لأنّه أمر بالسجود فعصى، و هذا أمر به فأطاع و نجى. و أقرب ما يكون العبد إلى اللّه و هو ساجد. و أنّه سنة الأوابين. و يستحب إطالته، فقد سجد آدم ثلاثة أيام بلياليها و سجد عليّ بن الحسين عليهما السلام على حجارة خشنة حتّى احصي عليه ألف مرة: «لا إله إلا اللّه حقا حقا لا إله إلا اللّه تعبدا و رقا لا إله إلا اللّه إيمانا و تصديقا». و كان الصادق عليه السلام يسجد السجدة حتّى يقال إنّه راقد، و كان موسى بن جعفر عليه السلام يسجد كلّ يوم بعد طلوع الشمس إلى‏ وقت الزوال (۱٤).

جملة مما ذكره (قدس سره) في هذه المسألة متون الأخبار، كما لا يخفى على من راجعها.

(مسألة ۲٤): يحرم السجود لغير اللّه تعالى (۱٥)، فإنّه غاية الخضوع فيختص بمن هو في غاية الكبرياء و العظمة، و سجدة الملائكة لم تكن لآدم بل كان قبلة لهم، كما أنّ سجدة يعقوب و ولده لم تكن ليوسف بل للّه تعالى شكرا حيث رأوا ما أعطاه اللّه من الملك. فما يفعله سواد الشيعة من صورة السجدة عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام و غيره من الأئمة عليهم السلام مشكل إلا أن يقصدوا به سجدة الشكر لتوفيق اللّه تعالى لهم لإدراك الزيارة. نعم، لا يبعد جواز تقبيل العتبة الشريفة.

و يظهر من الدعاء الوارد بعد زيارة أمير المؤمنين عليه السلام أنّ الركوع أيضا لا يجوز لغير اللّه أيضا: (اللهم لك صلّيت و لك ركعت و لك سجدت وحدك لا شريك لك لأنه لا تجوز الصلاة و الركوع و السجود إلا لك»۱٦.

و لنشر إلى بعض ما قلناه في السجود و سجود الملائكة و ما يتعلق بالإنسان الكامل، و قد فصّلنا القول في ذلك كلّه بما لا مزيد عليه في التفسير نسأل اللّه التيسير.

سرّ العبوديّة للمعبود يظهر في الإتيان بالسّجود
و هو مقام شامخ للسّاجد أفضل فعل للمصلّي العابد
قد مدح السّجود في القرآن‏ مدحا بليغا ظاهر البيان‏
وضع الوجوه الغرّ في ترب الفلا تخضّعا لربّ الأرض و السّما
غاية قرب العبد للّه العلي‏ إفاضة الخفيّ منه و الجلي‏
و لو رأى قلبك حال الأوليا من راكع أو ساجد أو في الدّعاء
رأيت فيهم شرفا عظيما و منبتا- طاب لهم- كريما
تجلّت الأنوار في قلوبهم‏ و النّور و السّيماء في وجوههم‏
و أخلصوا نيّاتهم من ريب‏ و رابطوا بجهدهم بالغيب‏
جارية دموعهم في الخدّ يطالبون ربّهم بالجدّ
في حال عبرة و خوف و بكا تخفيف أهوال ترى يوم الجزا

قنوتهم في ظلمات اللّيل‏

 

له هدير كهدير السّيل‏

أنينهم يرفع للسّماء

 

دموعهم تجري من البكاء

اضطربوا بكلّ معنى القول‏

 

لما يلاقي الخلق يوم الهول‏

قد أنحلوا أبدانهم بالطّاعة

 

أدهشهم خوف قيام السّاعة

حالاتهم داعية إلى اللّه‏

 

أحوالهم حاكية عن اللّه‏

فلو نظرت نحو أطراف الفلك‏

 

ترى سجودا فرقا من الملك‏

لا يرفعون رأسهم إلى الأبد

 

تخضّعا للواحد الفرد الصّمد

أنفاسهم تسبيح أو تقديس‏

 

شعارهم يا نور يا قدّوس‏

أشواقهم خارجة عن حدّ

 

حالاتهم مشوبة بالوجد

لقد تفانوا في حريم الكبريا

 

فاكتشفوا بذاك سرّ الأوليا

نشاطهم من عالم السّرور

 

لا كنشاط عالم الغرور

تغشاهم الجذبة من نور الأحد

 

و هي عناية بهم من غير حد

إنّ السّجود مع ما فيه اعتبر

 

أعظم باب لحوائج البشر

حبوا الى أوسع باب الرّحمة

 

و كان ذاك من علوّ الهمّة

أفضل حال لاستجابة الدّعاء

 

حال السّجود فاستمع لمن وعى‏

و حقّقوا حاجاتكم في السّجدة

 

فإنّها لذاك نعم العدّة

فكم دعاء استجيب فيه‏

 

و نال جمع فيه ما يرضيه‏

فاغتنموا حال السّجود مطلقا

 

الى مقام القرب منه يرتقى‏

(۱) الوسائل باب: ۷ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۸.

(۲) الوسائل باب: ۱ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ٥.

(۳) الوسائل باب: ٦ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۲.

(٤) الوسائل باب: ۱ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۳.

(٥) راجع الوسائل باب: ۱ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۱ و ۲ و 4.

(٦) راجع الوسائل باب: ۱ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ٦.

(۷) الوسائل باب: ۱ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۱.

(۸) الوسائل باب: ۳ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۲.

(۹) الوسائل باب: ۷ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۳.

(۱۰) الوسائل باب: ۷ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ٥.

(۱۱) الوسائل باب: ٦ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ٥.

(۱۲) الوسائل باب: ٦ من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۱.

(۱۳) مستدرك الوسائل باب: ۳ من أبواب سجدة الشكر حديث: ۱.

(۱٤) الوسائل باب: 4 من أبواب سجدتي الشكر حديث: ۲.

(۱٥) الوسائل باب: ۷ من أبواب سجدتي الشكر: حديث: ۳.

(۱٦) الوسائل باب: ٦٥ من أبواب المزار حديث: 4.

الرئیسیة
السیرة
المکتبة
القائمة
بحث
× Add a menu in "WP Dashboard->Appearance->Menus" and select Display location "WP Bottom Menu"