1. الرئيسية
  2. /
  3. مکتبة
  4. /
  5. التألیفات
  6. /
  7. مهذب الأحكام
  8. /
  9. کتاب الصلاة
  10. /
  11. فصل في التعقيب
و هو الاشتغال عقيب الصلاة بالدعاء أو الذكر أو التلاوة أو غيرها من الأفعال الحسنة، مثل التفكر في عظمة اللّه و نحوه مثل البكاء لخشية اللّه أو للرغبة إليه و غير ذلك. و هو من السنن الأكيدة، و منافعه في الدّين و الدنيا كثيرة، و في رواية: «من عقب في صلاته فهو في صلاته»، و في الخبر: «التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد». و الظاهر استحبابه بعد النوافل أيضا (۱) و إن كان بعد الفرائض آكد (۲). و يعتبر أن يكون متصلا بالفراغ منها (۳)، غير مشتغل بفعل آخر ينافي صدقه (٤) الذي يختلف بحسب المقامات من السفر و الحضر و الاضطرار و الاختيار، ففي السفر يمكن صدقه حال الركوب أو المشي أيضا كحال الاضطرار، و المدار على بقاء الصدق و الهيئة في نظر المتشرعة، و القدر المتيقن في الحضر الجلوس مشتغلا بما ذكر من الدعاء و نحوه، و الظاهر عدم صدقه على الجلوس بلا دعاء (٥) أو الدعاء بلا جلوس إلا في مثل ما مر. و الأولى فيه الاستقبال و الطهارة و الكون في المصلّى. و لا يعتبر فيه كون الأذكار و الدعاء بالعربية (٦) و إن كان هو الأفضل، كما أنّ الأفضل الأذكار و الأدعية المأثورة المذكورة في كتب العلماء و نذكر جملة منها تيمنا. (أحدها): أن يكبّر ثلاثا بعد التسليم (۷) رافعا يديه على هيئة غيره من التكبيرات. (الثاني): تسبيح الزهراء صلوات اللّه عليها (۸) و هو أفضلها على‏ ما ذكره جملة من العلماء، ففي الخبر: «ما عبد اللّه بشي‏ء من التحميد أفضل من تسبيح فاطمة، و لو كان شي‏ء أفضل منه لنحله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فاطمة» و في رواية: «تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام الذكر الكثير الذي قال اللّه تعالى‏ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً»، و في أخرى عن الصادق عليه السلام: «تسبيح فاطمة كلّ يوم في دبر كلّ صلاة أحب إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم». و الظاهر استحبابه في غير التعقيب أيضا (۹) بل في نفسه. نعم، هو مؤكد فيه و عند إرادة النوم لدفع الرؤيا السيئة (۱۰)، كما أنّ الظاهر عدم اختصاصه بالفرائض بل هو مستحب عقيب كل صلاة (۱۱). و كيفيته (۱۲): «اللّه أكبر» أربع و ثلاثون مرة، ثمَّ «الحمد للّه» ثلاث و ثلاثون ثمَّ «سبحان اللّه» كذلك فمجموعها مائة، و يجوز تقديم التسبيح على التحميد، و إن كان الأولى الأول.

ينبغي أن نشير إلى أمور:

الأول: إنّ التعقيب من المندوبات بعد الفرائض بإجماع المسلمين، بل ضرورة الدّين، و بالمستفيضة من نصوص المعصومين عليهم السلام، كما يأتي بعضها، و قد فسّر قوله تعالى‏ فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ- وَ إِلى‏ رَبِّكَ فَارْغَبْ‏ أي: «إذا فرغت من الصلاة فاجتهد في الدعاء و ارغب إلى ربّك في المسألة»۱.

الثاني: قد ذكر في الأخبار لفظ (التعقيب)، و (بعد الصلاة) و (دبر الصلاة). و المراد بها المفاهيم العرفية، فكلّما صدق عرفا أنّه أتى به عقيب الصلاة و بعدها أو في دبرها يصدق عليه، و يضر الفصل الطويل المخل بالصدق، و مع الشك يجري الاستصحاب موضوعا و حكما. إلا أن يكون الفصل الطويل بما هو راجح شرعا فيكون بنفسه تعقيبا أيضا.

الثالث: يعتبر في التعقيب ما يعتبر في الصلاة: من الطهارة، و الاستقبال و نحوهما، و لكن كلّ ذلك من جهات الكمال لا الإجزاء، لإطلاقات أدلة التعقيب من غير ما يصلح للتقييد إلا المرسل: «ما يضر بالصلاة يضر بالتعقيب»۲.

و هو قاصر سندا عن إفادة الشرطية، و محمول على الجهات الفضلية.

الرابع: يمكن أن يكون ما ورد من الأذكار و الدعوات في التعقيب من باب الغالب و المثال لكلّ عبادة صالحة لأن تقع بعد الصلاة بعنوان التعقيب و يشهد له قول الصادق عليه السلام: «المؤمن معقّب ما دام على وضوئه»۳. فيحصل بالمصافحة و المعانقة و بمطالعة الأحاديث و الفقه و مدارستهما و نحوهما مما رغب فيه الشرع فيصح تعميم المتن على هذا.

لإطلاقات الأدلة المشتملة على لفظ الصلاة الشامل لهما.

لقول الصادق عليه السلام في خبر ابن المغيرة: «إنّ

فضل الدعاء بعد الفريضة على الدعاء بعد النافلة كفضل الفريضة على النافلة»4.

و في صحيح ابن مسلم عن أحدهما عليهما السّلام: «الدعاء دبر المكتوبة أفضل من الدعاء دبر التطوع لفضل المكتوبة على التطوع»٥.

اتصالا عرفيا لتنزل الأدلة على ذلك.

لأنّه المنساق مما ورد في التعقيب، و يقتضيه مذاق المتشرعة في المشاغل الدنيوية. و أما القريبة المحضة- كالسعي في قضاء حاجة المؤمن‏

و مطالعة الأحاديث و الفقه- فالظاهر عدم المنافاة، بل يصير من أفضل التعقيب و أجمعه.

إلا إذا كان الجلوس عبادة، كالجلوس في المسجد لانتظار الصلاة و اكتفينا في التعقيب بكلّ عبادة.

للأصل و إطلاقات الأدلة الدالة على استحباب التعقيب الشاملة لغير العربي أيضا، و الانصراف إلى العربية في أذكار الصلاة مقيد، و كذا السيرة عليها خلفا عن سلف. و أما في المقام فهي من باب الأفضلية حتّى عند المتشرعة.

نصوصا و إجماعا:

منها: خبر العلل: «إذا سلّمت فارفع يديك بالتكبير ثلاثا»٦.

النصوص فيه مستفيضة من الطرفين في الجملة.

قال في الجواهر:

«و كيف كان فالظاهر استحبابه في نفسه من دون اعتبار وصف التعقيب به و إن زاد الأجر بذلك، لإطلاق جملة من الأدلة أنّه من الذكر الكثير، و أنّه: «ما عبد اللّه بشي‏ء من التحميد أفضل منه»۷ و نحو ذلك، و ظهور الأخرى في الحث عليه و الترغيب فيه نفسه من دون ذكر التعقيب».

بل مطلق ما يقال في التعقيب من الدعوات و الأذكار هكذا أيضا تكون خصوصية التعقيب فيها من باب تعدد المطلوب لأنّها إما دعاء أو ذكر و كلّ منهما مطلوب مطلقا، سواء كان بعد الصلاة أم لا.

لخبر ابن فرقد عن أخيه: «إنّ شهاب بن عبد ربه سألنا أن نسأل أبا عبد اللّه عليه السلام، و قال: قل له: إنّ امرأة تفزعني في المنام بالليل، فقال عليه السلام: قل له: اجعل مسباحا (أي تسبيحا) و كبّر اللّه أربعا و ثلاثين، و سبّح اللّه ثلاثا و ثلاثين، و احمد اللّه ثلاثا و ثلاثين- الحديث-»۸

لإطلاقات جملة من الأخبار الشاملة لجميع الصلوات.

نسبت هذه الكيفية إلى المشهور. و النصوص بها كثيرة بل مستفيضة۹:

منها: صحيح محمد بن عذافر قال: «دخلت مع أبي على أبي عبد اللّه عليه السلام فسأله أبي عن تسبيح فاطمة عليها السلام فقال عليه السلام: اللّه أكبر حتّى أحصى أربعا و ثلاثين مرة، ثمَّ قال: الحمد للّه حتّى بلغ سبعا و ستين، ثمَّ قال: سبحان اللّه حتّى بلغ مائة يحصيها بيده جملة واحدة»۱۰.

و عن الصدوق و والده و ابن الجنيد و الشيخ: تقديم التسبيح على التحميد لجملة من الأخبار المشتملة على هذه الكيفية:

منها: خبر وهب بن عبد ربه عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «من سبح تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام بدأ و كبّر اللّه عز و جل أربعا و ثلاثين تكبيرة، و سبحه ثلاثا و ثلاثين تسبيحة، و وصل التسبيح بالتكبير و حمد اللّه ثلاثا و ثلاثين تحميدة و وصل التحميد بالتسبيح- الحديث-»۱۱.

و نحوه خبر مفضّل بن عمر۱۲ فمنهم من جمع بين الأخبار بحمل القسم الثاني على التقية. و منهم من جمع بينهما بحمل القسم الأول على حالة النوم، و منهم من جمع بينهما بالحمل على التخيير و هو أوجه وجوه الجمع، و الأحوط ما هو المشهور.

(مسألة ۱۹): يستحب أن تكون السبحة بطين قبر الحسين صلوات اللّه عليه، و في الخبر: إنّها تسبح إذا كانت بيد الرجل من غير أن يسبح و يكتب له ذلك التسبيح و إن كان غافلا.
(مسألة ۲۰): إذا شك في عدد التكبيرات أو التسبيحات أو التحميدات بنى على الأقل إن لم يتجاوز المحلّ، و إلا بنى على الإتيان به، و إن زاد على الأعداد بنى عليها و رفع اليد عن الزائد (۱۳). (الثالث): «لا إله إلا اللّه، وحده وحده، أنجز وعده و نصر عبده و أعز جنده و غلب الأحزاب وحده، فله الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حيّ لا يموت بيده الخير و هو على كلّ شي‏ء قدير» (۱٤). (الرابع): «اللهم اهدني من عندك و أفض عليّ من فضلك و انشر عليّ من رحمتك و أنزل عليّ من بركاتك» (۱٥). (الخامس): «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر» مائة مرة أو أربعين أو ثلاثين (۱٦). (السادس): «اللهم صلّ على محمد و آل محمد و أجرني من النار و ارزقني الجنة و زوّجني من الحور العين» (۱۷). (السابع): أعوذ بوجهك الكريم و عزّتك التي لا ترام و قدرتك التي لا يمتنع منها شي‏ء من شرّ الدنيا و الآخرة من شرّ الأوجاع كلّها، و لا حول و لا قوة إلا باللّه العليّ العظيم» (۱۸). (الثامن): قراءة الحمد، و آية الكرسي، و آية شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ .. و آية الملك (۱۹). (التاسع): «اللهم إنّي أسألك من كلّ خير أحاط به علمك و أعوذ بك من كلّ شرّ أحاط به علمك، اللهم إنّي أسألك عافيتك في‏ أمور كلّها، و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة» (۲۰). (العاشر): «أعيذ نفسي و ما رزقني ربّي باللّه الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد، و أعيذ نفسي و ما رزقني ربّي: بربّ الفلق من شرّ ما خلق .. (إلى آخر السورة) و أعيذ نفسي و ما رزقني ربّي: بربّ الناس ملك الناس .. إلى آخر السورة» (۲۱). (الحادي عشر): أن يقرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثني عشر مرة ثمَّ يبسط يديه و يرفعهما إلى السماء، و يقول: «اللهم إنّي أسألك باسمك المكنون المخزون الطهر الطاهر المبارك، و أسألك باسمك العظيم و سلطانك القديم أن تصلّي على محمد و آل محمد يا واهب العطايا يا مطلق الأسارى يا فكاك الرقاب من النار أسألك أن تصلّي على محمد و آل محمد و أن تعتق رقبتي من النار و تخرجني من الدنيا آمنا و تدخلني الجنة سالما و أن تجعل دعائي أوله فلاحا و أوسطه نجاحا و آخره صلاحا إنّك أنت علام الغيوب» (۲۲). (الثاني عشر): الشهادتان و الإقرار بالأئمة عليهم السلام (۲۳). (الثالث عشر): قبل أن يثني رجليه يقول ثلاث مرّات: «أستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم ذو الجلال و الإكرام و أتوب إليه» (۲٤). (الرابع عشر): دعاء الحفظ من النسيان و هو: «سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته، سبحان من لا يؤاخذ أهل الأرض بألوان العذاب سبحان الرؤوف الرّحيم، اللهم اجعل لي في قلبي نورا و بصرا و فهما و علما إنّك على كلّ شي‏ء قدير» (۲٥).

أما الأول: فلأصالة عدم الإتيان. و أما الثاني: فلقاعدة التجاوز.

و أما الأخير: فللإطلاقات و العمومات و أصالة عدم مانعية الزائد.

في حديث المفضّل عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حين فتح مكة۱۳.

عن أبي جعفر عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في حديث شيبة الهذيل‏۱4.

قد ذكر ثلاثين مرة في جملة من الروايات:

منها: خبر أبي بصير عن الصادق عليه السلام‏۱٥، و ذكر الأربعين في خبر النضري عنه عليه السلام أيضا۱٦. و أما مائة مرة فلم أظفر عليها عاجلا في الوسائل.

ورد ذلك في خبر ابن أبي عمير عن عائذ الأحمسي عن أبي عبد اللّه عليه السلام‏۱۷ و مثله ما رواه ابن فهد في عدة الداعي‏۱۸.

عن ابن مهزيار: «كتب محمد بن إبراهيم إلى أبي الحسن عليه السلام إن رأيت يا سيدي أن تعلّمني دعاء أدعو به في دبر صلاتي يجمع اللّه لي به خير الدنيا و الآخرة فكتب تقول: أعوذ بوجهك الكريم ..

– الحديث-»۱۹.

كما رواه يعقوب بن شعيب عن أبي عبد اللّه عليه السلام‏۲۰.

قاله أبو جعفر عليه السلام في صحيح زرارة۲۱.

كما رواه الواسطي عن أبي عبد اللّه عليه السلام‏۲۲.

روي ذلك عن عليّ عليه السلام‏۲۳، و قد ورد في قراءة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الجملة بعد الفرائض أخبار كثيرة۲4.

لخبر الديلمي عن الصادق عليه السلام‏۲٥.

لخبر حسين بن حماد عن أبي جعفر عليه السلام: «غفر اللّه له ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر»۲٦.

روى في المستدرك عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال لأمير المؤمنين عليه السلام: «إذا أردت أن تحفظ كلّما تسمع و تقرأ فادع بهذا الدعاء ..»۲۷.

(مسألة ۲۱): يستحب في صلاة الصبح أن يجلس بعدها في مصلاه إلى طلوع الشمس مشتغلا بذكر اللّه (۲٦).

لنصوص كثيرة:

منها: قول الحسن بن عليّ عليهما السلام: «من صلّى فجلس في مصلاه إلى طلوع الشمس كان له سترا من النار»۲۸.

و منها: قول الصادق عليه السلام: «الجلوس بعد صلاة الغداة في التعقيب و الدعاء حتّى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأرض»۲۹. إلى غير ذلك من الأخبار.

(مسألة ۲۲): الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا (۲۷)، و كذا الدعاء بعد الفريضة أفضل من الدعاء بعد النافلة.

لصحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: «الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا»۳۰.

و في صحيح عبيد بن زرارة عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «أنّه سأله عن رجلين قام أحدهما يصلّي حتّى أصبح و الآخر جالس يدعو أيّهما أفضل؟ قال عليه السلام: الدعاء أفضل»۳۱.

فروع- (الأول): قد تقدم في [المسألة ۱۹] استحباب كون السبحة من طين قبر الحسين عليه السلام، و لا فرق فيه بين المطبوخ و غيره، لإطلاق الأخبار و ظهور بعضها في ذلك، فعن الصادق عليه السلام أنّه قال: «من أدار الحجر من تربة الحسين عليه السلام فاستغفر به مرة واحدة كتب اللّه له سبعين مرة»۳۲.

ثمَّ بعد تربة الحسين عليه السلام التسبيح بالأصابع أولى من سائر التسبيحات، لما في النبويّ لبعض نسائه: «اعقدن بالأنامل فإنّهنّ مسؤولات و مستنطقات»۳۳.

و عن بعض أنّ التسبيح بطين قبر حمزة عليه السلام أفضل بعد طين قبر الحسين عليه السلام، لأنّه كان تسبيحا قبل شهادة سيد الشهداء عليه السلام۳4.

(الثاني): قد تقدم في [المسألة ۲۲] أنّ الدعاء بعد الفريضة أفضل من الصلاة تنفلا، و الظاهر اختصاص ذلك بغير النوافل اليومية، لكثرة ما ورد فيها من‏

الترغيب، هذا إذا دار الأمر بين أصل الإتيان بها و بين الدعاء. و أما لو دار الأمر بين الإتيان بها في أول وقت الفضيلة و ترك الدعاء و تأخيرها إلى آخر وقت الفضيلة لا يبعد أولوية الإتيان بالدعاء حينئذ.

(الثالث): لو فرغ من فريضة و شرع في أخرى بلا فصل لا يبعد جواز الإتيان بالتعقيب في الصلاة الأخرى لأنّه من ذكر اللّه، سواء كان تركه عمدا أم سهوا، و إن كان الأحوط الترك.

(الرابع): يصح نذر التعقيب و يترتب على مخالفته الكفارة لأنّه راجح شرعا.

(الخامس): لا بأس بالتبرع عن الغير في التعقيب بل و الاستنابة فيه و الأحوط قصد إهداء الثواب.

(السادس): يشترط في صحة تعقيب الزوجة عدم المزاحمة لحق الزوج، إذ لا تزاحم بين الواجب و المستحب.

(السابع): لو ترك التعقيب عمدا أو لعذر لا بأس بقضائه رجاء.

  1. (۱) راجع الوسائل باب: ۱ من أبواب التعقيب حديث: ۷.(۲) الوسائل باب: ۱۷ من أبواب التعقيب حديث: 4.(۳) الوسائل باب: ۱۷ من أبواب التعقيب حديث: ۱.(٤) الوسائل باب: 4 من أبواب التعقيب حديث: ۲.

    (٥) الوسائل باب: 4 من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (٦) الوسائل باب: ۱4 من أبواب التعقيب حديث: ۲.

    (۷) الوسائل باب: ۹ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۸) الوسائل باب: ۱۲ من أبواب التعقيب حديث: ۹.

    (۹) الوسائل باب: ۸ و باب: ۱۰ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۱۰) الوسائل باب: ۸ و باب: ۱۰ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۱۱) مستدرك الوسائل باب: ۱۹ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۱۲) الوسائل باب: ۱۰ من أبواب التعقيب حديث: ۳.

    (۱۳)الوسائل باب:۱4 من أبواب التعقيب حديث: ۲.

    (۱۳)الوسائل باب:۲4 من أبواب التعقيب حديث: ۱۰.

    (۱٥) الوسائل باب: ۱٥ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۱٦) الوسائل باب: ۱٥ من أبواب التعقيب حديث: ۲ و ٦.

    (۱۷) الوسائل باب: ۲۲ من أبواب التعقيب حديث: ۳.

    (۱۸) الوسائل باب: ۲۲ من أبواب التعقيب حديث: ٦.

    (۱۹) الوسائل باب: ۲4 من أبواب التعقيب حديث: ۷.

    (۲۰) الوسائل باب: ۲۳ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۲۱) الوسائل باب: ۲4 من أبواب التعقيب حديث: ۱ و ۳.

    (۲۲) الوسائل باب: ۲4 من أبواب التعقيب حديث: ۱ و ۳.

    (۲۳) الوسائل باب: ۲۹ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۲٤) الوسائل باب: ۲۹ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۲٥) راجع الوسائل باب: ۲۰ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۲٦) راجع الوسائل باب: ۲4 من أبواب التعقيب حديث: 4.

    (۲۷) مستدرك الوسائل باب: ۲۲ من أبواب التعقيب حديث: ۱۲.

    (۲۸) الوسائل باب: ۱۸ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

    (۲۹) الوسائل باب: ۱۸ من أبواب التعقيب حديث: ۳.

    (۳۰) الوسائل باب: ٥ من أبواب التعقيب حديث: ۲.

    (۳۱) الوسائل باب: ٥ من أبواب التعقيب حديث: ۳.

    (۳۲) الوسائل باب: ۱٦ من أبواب التعقيب حديث: ٦.

    (۳۳) مجمع البيان ج: ۱ صفحة: ۱۱.

    (۳٤) الوسائل باب: ۱٦ من أبواب التعقيب حديث: ۱.

الرئیسیة
السیرة
المکتبة
القائمة
بحث
× Add a menu in "WP Dashboard->Appearance->Menus" and select Display location "WP Bottom Menu"