لقول الشيخ في التهذيب: «سمعناه مذاكرة من الشيوخ و كان عليه عملهم». و يكفي ذلك في الكراهة للتسامح فيها.

لخبر ابن سنان: «قلت للصادق عليه السّلام: الرجل يكون له القميص أ يكفّن فيه؟ فقال عليه السّلام: اقطع أزراره، قلت: و كمه؟ قال عليه السّلام: لا إنّما ذلك إذا قطع له و هو جديد لم يجعل له كما، و أما إذا كان ثوبا لبيسا فلا يقطع منه إلّا الأزرار»^۱.

للشهرة الفتوائية و العملية بين الأصحاب، و هي تكفي للكراهة.

لقول أمير المؤمنين عليه السّلام: «لا تجمروا الأكفان و لا تمسحوا موتاكم بالطيب، فإنّ الميت بمنزلة المحرم»^۲.

و تقدم ما عن بلد الأمين من كتابة الجوشن بالكافور، أو المسك.

لقول الصادق عليه السّلام: «لا يكفن الميت في السواد»^۳.

و ظاهرهم الإجماع على الكراهة.

نسب ذلك إلى المشهور، و لا دليل له غير ذلك.

لإطلاق قول الصادق عليه السّلام: «الكتان كان لبني إسرائيل يكفنون به و القطن لأمة محمد»^٤.

الشامل للكتان المحض و الممزوج.

لا دليل عليه إلّا فتوى جمع من الفقهاء بالكراهة.

لقول أبي جعفر عليه السّلام: «لا تماكس في أربعة أشياء: في الأضحية، و الكفن، و ثمن النسمة، و الكراء إلى مكة»^٥.المحمول على الكراهة إجماعا.

لقول الصادق عليه السّلام: «و إذا عمّمته، فلا تعمّمه عمامة الأعرابي»^٦.

و فسّرت بما لا حنك فيها.

لكراهة الوساخة في كلّ حال، و استحباب النظافة في جميع الأحوال.

للشهرة و السيرة. ثمَّ إنّ بعض ما تقدم من الأخبار و إن كان ظاهرا في الحرمة، لكنّه محمول على الكراهة، جمعا و إجماعا.