لنصوص كثيرة منها قول أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إذا وضع الغداء و العشاء فقل: بسم اللّه، فإن الشيطان يقول لأصحابه: اخرجوا فليس هاهنا عشاء و لا مبيت و إذا نسي ان يسمي قال لأصحابه: تعالوا فإن لكم هاهنا عشاء و مبيتا»¹⁰، و عنه عليه السّلام أيضا: «إن الرجل إذا أراد أن يطعم طعاما فأهوى بيده و قال: بسم اللّه و الحمد للّه رب العالمين غفر اللّه عز و جل له من قبل أن تصير اللقمة إلى فيه»¹¹، و عنه عليه السّلام أيضا قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا وضعت المائدة حفتها أربعة آلاف ملك فإذا قال العبد: بسم اللّه قالت الملائكة: بارك اللّه عليكم في طعامكم ثمَّ يقولون للشيطان: أخرج يا فاسق لا سلطان لك عليهم فإذا فرغوا فقالوا الحمد للّه قالت الملائكة: قوم أنعم اللّه عليهم فأدّوا شكر ربهم، و إذا لم يسموا قالت الملائكة للشيطان: ادن يا فاسق فكل معهم، فإذا رفعت المائدة و لم يذكروا اسم اللّه عليها قالت الملائكة قوم أنعم اللّه عليهم فنسوا ربهم»¹²، و عنه عليه السّلام أيضا في خبر أبي بصير: «إذا وضعت المائدة فقل: بسم اللّه فإذا أكلت فقل الحمد للّه أوله و آخره و إذا رفع فقل الحمد للّه»¹³، و عنه عليه السّلام أيضا: «قال أمير المؤمنين عليه السّلام: من ذكر اسم اللّه عند طعام أو شراب في أوله و حمد اللّه في آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبدا»¹⁴.

لقول أبي عبد اللّه عليه السّلام: «إذا اختلف الآنية فسمّ على كل إناء»¹⁵، و المنساق منه تعدد أواني ألوان الغذاء، و لا بأس بالتسمية رجاء على الأواني‏ المتعددة و لو مع وحدة الغذاء و لو قال: «بسم اللّه على أوله و آخره»¹⁶، لأجزأ عن التكرار لتحقق التسمية إجمالا بالنسبة إلى الجميع و لكن التكرار أفضل.

لإطلاق الأدلة و كون الاستحباب قابلا للمسامحة.

لقول أبي عبد اللّه عليه السّلام: «إذا حضرت المائدة فسمى رجل منهم أجزأ عنهم أجمعين»¹⁷.

لإطلاق الأدلة من غير ما يصلح للتقييد إلا دعوى الانصراف إليها و لكنه من الانصرافات البدوية.

لما مر من احتمال الانصراف إليها.

لنصوص كثيرة منها قول النبي صلّى اللّه عليه و آله: «ما من رجل يجمع عياله و يضع مائدته فيسمّون في أول طعامهم و يحمدون في آخره فترفع المائدة حتى يغفر لهم»¹⁸.

و منها ما عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: «ما من شي‏ء إلا و له حد ينتهي إليه فجي‏ء بالخوان فقالوا: ما حده؟ قال: حده إذا وضع قيل بسم اللّه و إذا رفع قيل الحمد للّه»¹⁹.

لقول النبي صلّى اللّه عليه و آله: «إذا أكل أحدكم أو شرب فليأكل أو يشرب بيمينه‏ فإن الشيطان يأكل و يشرب بشماله»²⁰، و لما مر في كتاب الطهارة من استحباب التيامن مطلقا بل يكره الأكل و الشرب و التناول باليسرى، قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في خبر جراح المدائني: «كره للرجل أن يأكل بشماله أو يشرب بها أو يتناول بها»²¹، و عنه عليه السّلام أيضا في خبر أبي بصير: «لا تأكل باليسرى و أنت تستطيع»²².

تأسيا بالنبي الأعظم صلّى اللّه عليه و آله: «إذا أكل مع القوم طعاما كان أول من يضع يده و آخر من يرفعها ليأكل القوم»²³، و مثله غيره.

لخبر أبي خديجة عن الصادق عليه السّلام: «أنه كان يجلس جلسة العبيد و يضع يده على الأرض و يأكل بثلاث أصابع، و إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يأكل هكذا ليس كما يفعل الجبارون يأكل أحدهم بإصبعه»²⁴، و في الحديث: «كان أمير المؤمنين عليه السّلام يستاك عرضا و يأكل هرثا، و الهرث ان يأكل بأصابعه جميعا»²⁵.

لما عن الصادق عليه السّلام في خبر ابن القداح قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

إذا أكل أحدكم فليأكل مما يليه»²⁶، و عنه عليه السّلام أيضا: «يأكل كل إنسان مما يليه و لا يتناول من قدام الآخر شيئا»²⁷، إلى غير ذلك من الأخبار كما سيأتي.

لما رواه الصادق عليه السّلام عن آبائه عن الحسن بن علي عليهم السّلام فيما يتعلق بآداب المائدة: «الأكل مما يليك و تصغير اللقمة»²⁸، و مثله ما في وصية النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام‏²⁹.

لقول الحسن بن علي عليهما السّلام في آداب المائدة: «تجويد المضغ و قلّة النظر في وجوه الناس»³⁰، و عن علي عليه السّلام في آداب المائدة: «المضغ الشديد و قلّة النظر في وجوه الناس و غسل اليدين»³¹.

لما عن علي عليه السّلام في وصيته لكميل: «إذا أنت أكلت فطوّل أكلك يستوف من معك و ترزق منه غيرك»³²، و عن الصادق عليه السّلام: «ما عذّب اللّه عز و جل قوما و هم يأكلون إن اللّه عز و جل أكرم من أن يرزقهم شيئا ثمَّ يعذّبهم عليه حتى يفرغوا منه»³³، إلى غير ذلك من الأخبار.

أما الأول فلما ورد عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: «كان إذا فرغ لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها واحدة واحدة»³⁴، و في وصيته صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام في آداب المائدة: «أن‏ يأكل مما يليه و مص الأصابع»³⁵، و قال الصادق عليه السّلام: «إني لألعق أصابعي حتى أرى إن خادمي يقول: «ما أشره مولاي»³⁶، إلى غير ذلك من الأخبار.

و أما الثاني فعن الصادق عليه السّلام: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يلطع القصعة و يقول:

من لطع القصعة فكأنما تصدق بثمنها»³⁷.

أما استحباب الخلال فلجملة من الأخبار منها قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لجعفر بن أبي طالب: «يا جعفر تخلل فإنه مصلحة للفم (للّثة) و مجلبة للرزق»³⁸، و عنه صلّى اللّه عليه و آله أيضا: «رحم اللّه المتخلّلين، قيل: يا رسول اللّه و ما المتخلّلون؟ قال: المتخلّلون من الطعام فإنه إذا بقي في الفم تغير فأذّى الملك ريحه»³⁹، و عن أبي الحسن عليه السّلام: «ملك ينادي في السماء: اللهم بارك على الخلّالين و المتخلّلين و هم الذين في بيوتهم الخل و الذين يتخلّلون»⁴⁰.

و أما جوازه بكل عود فلإطلاق الأدلة و قول الصادق عليه السّلام: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يتخلّل بكل ما أصاب ما خلا الخوص و القصب»⁴¹.

و أما الكراهة فلقول الصادق عليه السّلام: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يتخلّل بالقصب و الريحان»⁴²، و عنه عليه السّلام أيضا: «من تخلّل بالقصب لم تقض له حاجة ستة أيام»⁴³، و عنه عليه السّلام أيضا: «نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن التخلّل بالرمان و الآس و القصب و قال: إنهن يحركن عرق الآكلة»⁴⁴، و عن علي عليه السّلام: «التخلّل بالطرفاء يورث الفقر»⁴⁵.

فعن الصادق عليه السّلام في خبر أبي بصير: «قال أمير المؤمنين عليه السّلام: كلوا ما يسقط من الخوان فإنه شفاء من كل داء بإذن اللّه لمن أراد أن يستشفى به»⁴⁶، و عنه عليه السّلام أيضا «ينفي الفقر و يكثر الولد»⁴⁷، و في خبر أبي الحر قال: «شكى إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام رجل ما يلقى من وجع الخاصرة فقال: ما يمنعك من أكل ما يقع الخوان»⁴⁸، و عن الرضا عن آبائه عليهم السّلام: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: الذي يسقط من المائدة مهور حور العين»⁴⁹.

لقول أبي الحسن الرضا عليه السّلام في خبر معمّر بن خلاد: «من أكل في منزله طعاما فسقط منه شي‏ء فليتناوله، و من أكل في الصحراء أو خارجا فليتركه للطير و السبع»⁵⁰، و في خبر أبي الوليد قال: «أكلت بين يدي أبي جعفر الثاني حتى إذا فرغت و رفع الخوان ذهب الغلام يرفع ما وقع من فتات الطعام، فقال له:

ما كان في الصحراء فدعه و لو فخذ شاة، و ما كان في البيت فتتبعه و التقطه»⁵¹، و الفتات بالضم ما وقع من الشي‏ء.

لخبر شهاب بن عبد ربه قال: «شكوت إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام ما القي من الأوجاع و التخم فقال لي: تغد و تعش و لا تأكلن بينهما شيئا فإن فيه فساد البدن أما سمعت اللّه تبارك و تعالى يقول: لهم رزقهم فيها بكرة و عشيا»⁵².

لقول أبي الحسن الرضا عليه السّلام في خبر أبي نصر: «إذا أكلت فاستلق على قفاك وضع رجلك اليمنى على اليسرى»⁵³.

أقول: وضع الرجل اليمنى على اليسرى راجح في الجلوس أيضا بخلاف العكس فإنه مرجوح من غير عذر و تقدم في الجلوس في الصلاة ما ينفع المقام.

لما عن الصادق عليه السّلام قال: «قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ابدأوا بالملح في أول طعامكم فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب»⁵⁴، و في وصية النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام: «يا علي افتتح بالملح و اختتم بالملح فإن فيه شفاء من اثنين و سبعين داء»⁵⁵، إلى غير ذلك من الروايات، و في بعض الأخبار ورد الابتداء بالخل‏⁵⁶، و يمكن أن يحمل على التقية أو على الابتداء الإضافي فالابتداء الحقيقي يستحب أن يكون بالملح ثمَّ بعده بالخل مع عدم الضرر في‏ كل واحد منهما.

لقول الصادق عليه السّلام في خبر حنان: «إن أمير المؤمنين عليه السّلام لم يؤت بطبق إلا و عليه بقل قلت: و لم؟ قال: لأن قلوب المؤمنين خضرة فهي تحن إلى شكلها»⁵⁷، و عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام أنه جي‏ء بالمائدة لم يكن عليها بقل فأمسك يده ثمَّ قال للغلام: أما علمت اني لا آكل على مائدة ليس فيها خضرة فأتني بالخضرة فذهب الغلام فجاء بالبقل فألقاه على المائدة فمد يده فأكل»⁵⁸.

أقول: و قد أثبت العلم الحديث أن مادة الحياة الجسمانية تكثر في الخضروات و البقول إذا أكلت نيا من غير طبخ لها.

لما عن أبي الحسن الرضا عن آبائه عليهم السّلام: «إذا أكلتم الثريد فكلوا من جوانبه فإن الذروة فيها البركة»⁵⁹، و عن الصادق عليه السّلام: «قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لا تأكلوا من رأس الثريد و كلوا من جوانبه فإن البركة في رأسه»⁶⁰.

لوصية أمير المؤمنين عليه السّلام إلى كميل: «يا كميل إذا استويت على طعامك فاحمد اللّه على ما رزقك و ارفع بذلك صوتك ليحمده سواك فيعظم بذلك أجرك، يا كميل لا توقر معدتك طعاما ودع فيها للماء موضعا و للريح مجالا»⁶¹.

لعل هذه الرواية⁶²، موافقة للعلم الحديث أيضا.

إلى غير ذلك من الأخبار⁶⁴.

لشهادة الاعتبار و للمستفيضة من الأخبار منها قولهم عليهم السّلام: «الأكل على الشبع يورث البرص»⁶³، إلى غير ذلك من الروايات.

تقدم ما يدل عليه‏⁶⁵.

لجملة من الأخبار منها قول أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إن النبي صلّى اللّه عليه و آله أتى بطعام حار جدا فقال صلّى اللّه عليه و آله: ما كان اللّه ليطعمنا النار أقرّوه حتى يمكّن فإنه طعام‏ ممحوق البركة و للشيطان فيه نصيب»⁶⁶.

لقول الصادق عليه السّلام في حديث المناهي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: «و نهى أن ينفخ في طعام أو شراب أو ينفخ في موضع السجود»⁶⁷، و ما يدل على الجواز⁶⁸، لا ينافي الكراهة و تشتد الكراهة إذا كان الطعام مشتركا بينه و بين غيره‏⁶⁹.

فلما عن الصادق عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أكرموا الخبز، قيل: يا رسول اللّه و ما إكرامه؟ قال: إذا وضع لا ينتظر به غيره»⁷⁰.

لجملة من الأخبار منها قول الرضا عليه السّلام: «لا تقطعوا الخبز بالسكين و لكن اكسروه باليد»⁷¹، و ما ورد عن الصادق عليه السّلام: «أدنى الإدام قطع الخبز بالسكين»⁷²، و إن عليا عليه السّلام: «إذا لم يكن عنده أدم قطع الخبز بالسكين»⁷³، محمول على الضرورة و نحوها.

لقول الصادق عليه السّلام: «لا يوضع الرغيف تحت القصعة»⁷⁴، و كذا يكره شم الخبز، لما عن الصادق عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إياكم ان تشموا الخبز كما يشمه السباع فإن الخبز مبارك أرسل اللّه له السماء مدرارا و له أنبت اللّه‏ المرعى و به صلّيتم و به صمتم و حججتم بيت ربكم»⁷⁵.

لقول السجاد عليه السّلام: «لا تنهكوا العظام فإن للجن فيها نصيبا فإن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك»⁷⁶، و ما دل على الخلاف‏⁷⁷، يراد منه بعض مراتب النهك لا المبالغة فيه.

لما عن الصادق عليه السّلام: «انه كان يكره تقشير الثمرة»⁷⁸.

لخبر نادر الخادم قال: «أكل الغلمان يوما فاكهة فلم يستقصوا أكلها و رموا بها فقال أبو الحسن عليه السّلام: سبحان اللّه إن كنتم استغنيتم فإن ناسا لم يستغنوا أطعموه من يحتاج إليه»⁷⁹.

ورد في فضل الماء روايات فعن الصادق عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: سيد شراب الجنة الماء»⁸⁰، و عن علي عليه السّلام: «الماء سيد الشراب في الدنيا و الآخرة»⁸¹، و عن الصادق عليه السّلام: «طعم الماء طعم الحياة»⁸²، و في خبر ابن القداح عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: مصوا الماء مصا و لا تعبوه‏ عبا فإنه يوجد منه الكباد»⁸³.

قال الصادق عليه السّلام: «شرب الماء من قيام بالنهار يمرئ الطعام، و شرب الماء بالليل من قيام يورث الماء الأصفر»⁸⁴، و عنه عليه السّلام أيضا: «شرب الماء من قيام بالنهار أدرّ للعرق و أقوى للبدن»⁸⁵، و عنه عليه السّلام أيضا: «الشرب قائما أقوى و أصح»⁸⁶، و هناك مطلقات كثيرة دالة على النهي عن شرب الماء قائما كقول علي عليه السّلام: «لا تشربوا الماء قائما»⁸⁷، فلا بد من حملها على ما إذا كان بالليل كما تقدم.

لجملة من الأخبار منها: قول الصادق عليه السّلام: «قال أمير المؤمنين عليه السّلام من ذكر اسم اللّه على طعام أو شراب في أوله و حمد اللّه في آخره لم يسئل عن نعيم ذلك الطعام أبدا»⁸⁸، و عن أبي جعفر قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: إن المؤمن ليشبع من الطعام و الشراب فيحمد اللّه فيعطيه اللّه من الأجر ما لا يعطي الصائم، إن اللّه شاكر عليم يحب أن يحمد»⁸⁹.

لجملة من الأخبار منها قول الصادق عليه السّلام: «ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من نفس واحدة»⁹⁰، و عنه عليه السّلام أيضا: «كان أمير المؤمنين عليه السّلام يكره النفس‏ الواحد في الشرب و قال ثلاث أنفاس أو اثنين»⁹¹.

لخبر جراح المدائني: «كره أبو عبد اللّه عليه السّلام إن يأكل الرجل بشماله أو يشرب بها أو يتناول بها»⁹².

لقول الصادق عليه السّلام: «قال أمير المؤمنين عليه السّلام لا تشربوا الماء من ثلمة الإناء و لا من عروته فإن الشيطان يقعد على العروة و الثلمة»⁹³، و عنه عليه السّلام أيضا:

«لا تشرب من اذن الكوز و لا من كسر إن كان فيه فإنه مشرب الشياطين»⁹⁴.

إلى غير ذلك من الأخبار المتواترة⁹⁵.

و هناك آداب مندوبة و مكروهة أخرى ذكرها الشهيد في الدروس و لكن الأصحاب اكتفوا بما تقدم و من أراد التفصيل فيها فليراجع الدروس.

و اللّه الموفق و المستعان و صلى اللّه على محمد و آله الطيبين الأطهار.