سؤال1: توجد كليات مختلطة مع عدم تعفف غالب النساء فيها، فما رأيكم في جواز التحاق الرجل بها؟ علماً بأنَّ له الأحقية في ذلك، فربما لا يوفق إلى عمل راقٍ إلا بالحصول على شهادة من هذه الكلية؟.
جواب: إذا أمكنه رعاية واجبه من عدم الاحتكاك معهن بما هو حرام، فلا مانع.
سؤال2: بعض طلبة كلية الفنون يتعلَّمون الرسم أو الأساتذة يضطرون إلى تعليمه ويكون الرسم في أغلب الأحيان لذوات الأرواح فما هو حكم هؤلاء الطلبة أو الأساتذة؟.
جواب: يحرم ولا يجوز إلا مع الضرر والحرج الشديد في رفضه.
سؤال3: في كلية الطب يتحتم على الطالب أنْ يقوم بفحص المرأة الأجنبية والرجل الأجنبي، وقد يصل الفحص إلى منطقة العورة (القبل والدبر) وهذا الأمر لا بُدَّ من المرور به بالنسبة إلى طالب الطب أثناء دراسته العامة ولا مفر منه، هل يجوز لطالب الطب أثناء دراسته أنْ يمارس هذا الأمر؟ وهل يجري الحكم على الطبيب كما يجري على طالب الطب؟.
جواب: إذا عُدَّت من ضرورة التعليم مع اطمئنان الطالب بالإبتلاء بذلك من مراجعيه لدى التصدّي، فلا بأس.
سؤال4: في كليات الطب الفيزيائي يتعلمون مادة التدليك والذي يؤدي إلى أنْ يمسَّ جسد الأجنبية، ولا يراعى في الجامعة التي هو فيها مسألة الإعتبار الشرعي بحيث لو رفض قد يؤدي ذلك إلى رسوبه في الإمتحان ممّا يوجب ضرراً عليه، فهل يجوز له القيام بهذا العمل؟.
جواب: حكم ذلك حكم ما ذكر أعلاه من الشرطين.
سؤال5: ما رأيكم في جواز تعلم المرأة في الكليات أو الجامعات مع العلم بوجود الاختلاط؟.
جواب: الشرط عليهن هو الشرط عليهم فيما ذكرنا في الجواب السابق.
سؤال6: يأتي أحياناً درس عن الحيوان، وربما يريد المدرس أنْ يشرح شرحاً علمياً، فهل يجوز تشريح جسد الحيوان أو الطير للغرض المزبور؟.
جواب: يجوز لا بأس به.
سؤال7: هل يجوز تشريح الجثة للتحقيق في سبب الموت في حالة الشك أو عدمه، كالشك بأنَّه مسموم أو مخنوق، أو غير ذلك؟.
جواب: لا بأس بذلك في غير المسلم.
