سؤال1: تستخدم في العزاء السلاسل المزودة بالسكاكين والتي تسبب خروج الدم وحدوث جروح، فهل جائز أم لا؟ وكذلك ضرب القامة؟.
جواب: لم تثبت لنا شرعيتها.
سؤال1: تستخدم في العزاء السلاسل المزودة بالسكاكين والتي تسبب خروج الدم وحدوث جروح، فهل جائز أم لا؟ وكذلك ضرب القامة؟.
جواب: لم تثبت لنا شرعيتها.
سؤال2: إنَّ كثيراً من الناس وخصوصاً الخطباء في يوم الثامن من شهر المحرم الحرام ينشدون الابتهالات التي تعطي المعنى التصويري لقضية زفاف القاسم علیه السلام الذي جرى في اليوم العاشر من المحرم الحرام، إعتماداً على ما ورد في الكثير من الكتب أنَّ الإمام الحسين علیه السلام قام بتزويج القاسم بن الإمام الحسن الزكي علیهما السلام بإحدى بناته تنفيذاً لوصية الحسن علیه السلام، ومن الناس من يجسد شخصية الإمام الحسين والقاسم علیهما السلام تجسيداً يقرح القلوب ويجري الدموع، تأسيّاً بالمصيبة الكبرى والفاجعة العظمى؛
جواب: لم يثبت ذلك عندنا.
سؤال3: تقام في ذكرى الأربعين من كلّ عام مواكب العزاء وتصور مشاهد ذلك اليوم من الخيام والخنادق وما شابه، ويصادف أنْ تقف النساء لمشاهدة الموقف، ومن هنا قال بعض الناس؛ لِما كانت هذه الأعمال تسبب موقف النساء إلى جنب الرجال وما قد يسببّه هذا من الأمور لا ترضي الله سبحانه، فإنَّه يجب ترك هذا العمل، فما تقولون؟.
جواب: لا بُدَّ أنْ يراعوا فيه الإجتناب عن فعل المحارم أو مستلزماته كذلك، أو يترك الشعار المقارن لمثل ذلك.
سؤال4: بعض الناس في اليوم العشرين من شهر صفر أو اليوم العاشر من المحرم -وفي أثناء المواكب- يحملون معهم صوراً مجسمة تمثّل مثلاً الرضيع وهو مذبوح من الوريد إلى الوريد أو رأس الإمام الحسين علیه السلام محمولاً على الرمح، كلّ ذلك تصويراً للموقف، ومنهم من يتمثل بشخصية شمر بن ذي الجوشن أو حرملة بن كاهل أو عمر ابن سعد عليهم اللعنة الدائمة، فماذا تقولون؟.
جواب: إذا لم تؤدِ إلى عمل محرّم أو لم تتضمن عن فاجعة غير معلومة فلا بأس.
سؤال5: هل يجوز خلع الثياب للعزاء؟.
جواب: نعم؛ ما عدا ساتر العورتين بمشهد ناظر محرّم.
سؤال6: في المواكب الحسينية يدرج (طبل)، فهل هو من آلات اللهو؟ وما رأيكم؟.
جواب: الأحوط ترك ذلك.
سؤال7: تعوّدنا في مجالس العزاء الندب بعد المجلس، فما هو الدليل الشرعي لهذه الأعمال أو الأحاديث التي تثبت هذه المسائل، خصوصاً مسألة إسالة الدماء والضرب بالجنازير والسكاكين؟، وهل هذا كان على أيام رسول الله صلی الله و علیه و آله وسلم، القصد هل كان الرسول صلی الله و علیه و آله وسلم يفعل هذا مع شهداء بدر وخيبر وغيرهم؟.
جواب: الندب في العزاء خصوصاً للأئمة وأهل البيت الطاهرين علیهم السلام محبوبة وهي من الشعائر التي وعدت له الجنة، أمّا الأعمال الخاصة من ضرب القامات وإسالة الدماء وضرب الزناجير وما أشبه ذلك فلا دليل على مشروعيتها، ولم يُحك لشهداء بدر وغيرهم ممّن تعبد برأيهم سوى عمومات الإبكاء وفيما يتمسك بها.
سؤال8: هل يجوز في مناسبات العزاء على سيد الشهداء علیه السلام ضرب القامة على الرأس وما تؤدّي من ضرر من جرح وشقوق؟ وماذا لو توفىّ بسبب الضرب؟ فهل هو مأثوم وتعتبر تهلكه؟.
جواب: إذا علم من نفسه عدم تحمله للضرر فلا يجوز، وإلا؛ فقد يكون من شعائر الله.